responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دیوان أمیر المؤمنین المؤلف : میبدی، حسین بن معین الدین؛ زمانی، مصطفی    الجزء : 1  صفحة : 315

وَ إِنْ تَكُنِ الْأَبْدَانُ لِلْمَوْتِ أُنْشِأَتْ‌

فَقَتْلُ امْرِئٍ بِالسَّيْفِ فِي اللَّهِ أَفْضَلُ‌

اظهار همت عليا و تجرد از دنيا

-

دُنْيَا تُخَادِعُنِي كَأَنِّي لَسْتُ أَعْرِفُ حَالَهَا

حَظَرَ الْمَلِيكُ حَرَامَهَا وَ أَنَا اجْتَنَبْتُ حَلَالَهَا

مَدَّتْ إِلَيَّ يَمِينَهَا فَرَدَدْتُهَا وَ شِمَالَهَا

وَ رَأَيْتُهَا مُحْتَاجَةً فَوَهَبْتُ جُمْلَتَهَا لَهَا

بيان اشتغال مردم به كارهاى بى‌حاصل‌

-

إِذَا عَاشَ امْرُؤٌ سِتِّينَ حَوْلًا

فَنِصْفُ الْعُمْرِ تَمْحَقُهُ اللَّيَالِي‌

وَ نِصْفُ النِّصْفِ يَمْضِي لَيْسَ يَدْرِي‌

لِغَفْلَتِهِ يَمِيناً عَنْ شِمَالٍ‌

وَ ثُلْثُ النِّصْفِ آمَالٌ وَ حِرْصٌ‌

وَ شُغْلٌ بِالْمَكَاسِبِ وَ الْعِيَالِ‌

وَ بَاقِي الْعُمْرِ أَسْقَامٌ وَ شَيْبٌ‌

وَ هَمٌّ بِارْتِحَالٍ وَ انْتِقَالٍ‌

فَحُبُّ الْمَرْءِ طُولَ الْعُمْرِ جَهْلٌ‌

وَ قِسْمَتُهُ عَلَى هَذَا الْمِثَالِ‌

بيان زوال جهان و فناى زمان‌

-

مَضَى الدَّهْرُ وَ الْأَيَّامُ وَ الذَّنْبُ حَاصِلٌ‌

وَ أَنْتَ بِمَا تَهْوَى مِنَ الْحَقِّ غَافِلٌ‌

سُرُورُكَ فِي الدُّنْيَا غُرُورٌ وَ حَسْرَةٌ

وَ عَيْشُكَ فِي الدُّنْيَا مُحَالٌ وَ بَاطِلٌ‌

تَزَوَّدْ مِنَ الدُّنْيَا فَإِنَّكَ رَاحِلٌ‌

وَ بَادِرْ فَإِنَّ الْمَوْتَ لَا شَكَّ نَازِلٌ‌

أَلَا إِنَّمَا الدُّنْيَا كَمَنْزِلِ رَاكِبٍ‌

أَنَاخَ عَشِيّاً وَ هُوَ فِي الصُّبْحِ رَاحِلٌ‌

ارشاد نفس به صفات عاليه‌

اسم الکتاب : دیوان أمیر المؤمنین المؤلف : میبدی، حسین بن معین الدین؛ زمانی، مصطفی    الجزء : 1  صفحة : 315
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست