وَ إِنْ تَكُنِ الْأَبْدَانُ لِلْمَوْتِ أُنْشِأَتْ
فَقَتْلُ امْرِئٍ بِالسَّيْفِ فِي اللَّهِ أَفْضَلُ
اظهار همت عليا و تجرد از دنيا
-
دُنْيَا تُخَادِعُنِي كَأَنِّي لَسْتُ أَعْرِفُ حَالَهَا
حَظَرَ الْمَلِيكُ حَرَامَهَا وَ أَنَا اجْتَنَبْتُ حَلَالَهَا
مَدَّتْ إِلَيَّ يَمِينَهَا فَرَدَدْتُهَا وَ شِمَالَهَا
وَ رَأَيْتُهَا مُحْتَاجَةً فَوَهَبْتُ جُمْلَتَهَا لَهَا
بيان اشتغال مردم به كارهاى بىحاصل
إِذَا عَاشَ امْرُؤٌ سِتِّينَ حَوْلًا
فَنِصْفُ الْعُمْرِ تَمْحَقُهُ اللَّيَالِي
وَ نِصْفُ النِّصْفِ يَمْضِي لَيْسَ يَدْرِي
لِغَفْلَتِهِ يَمِيناً عَنْ شِمَالٍ
وَ ثُلْثُ النِّصْفِ آمَالٌ وَ حِرْصٌ
وَ شُغْلٌ بِالْمَكَاسِبِ وَ الْعِيَالِ
وَ بَاقِي الْعُمْرِ أَسْقَامٌ وَ شَيْبٌ
وَ هَمٌّ بِارْتِحَالٍ وَ انْتِقَالٍ
فَحُبُّ الْمَرْءِ طُولَ الْعُمْرِ جَهْلٌ
وَ قِسْمَتُهُ عَلَى هَذَا الْمِثَالِ
بيان زوال جهان و فناى زمان
مَضَى الدَّهْرُ وَ الْأَيَّامُ وَ الذَّنْبُ حَاصِلٌ
وَ أَنْتَ بِمَا تَهْوَى مِنَ الْحَقِّ غَافِلٌ
سُرُورُكَ فِي الدُّنْيَا غُرُورٌ وَ حَسْرَةٌ
وَ عَيْشُكَ فِي الدُّنْيَا مُحَالٌ وَ بَاطِلٌ
تَزَوَّدْ مِنَ الدُّنْيَا فَإِنَّكَ رَاحِلٌ
وَ بَادِرْ فَإِنَّ الْمَوْتَ لَا شَكَّ نَازِلٌ
أَلَا إِنَّمَا الدُّنْيَا كَمَنْزِلِ رَاكِبٍ
أَنَاخَ عَشِيّاً وَ هُوَ فِي الصُّبْحِ رَاحِلٌ
ارشاد نفس به صفات عاليه