responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دیوان أمیر المؤمنین المؤلف : میبدی، حسین بن معین الدین؛ زمانی، مصطفی    الجزء : 1  صفحة : 294

-

اغْنِ عَنِ الْمَخْلُوقِ بِالْخَالِقِ‌

تَغْنَ عَنِ الْكَاذِبِ بِالصَّادِقِ‌

وَ اسْتَرْزِقِ الرَّحْمَنَ مِنْ فَضْلِهِ‌

فَلَيْسَ غَيْرُ اللَّهِ بِالرَّازِقِ‌

مَنْ ظَنَّ أَنَّ الرِّزْقَ فِي كَفِّهِ‌

فَلَيْسَ بِالرَّحْمَنِ بِالْوَاثِقِ‌

أَوْ قَالَ إِنَّ النَّاسَ يُغْنُونَنِي‌

زَلَّتْ بِهِ النَّعْلَانِ مِنْ حَالِقٍ‌

بيان ضديت ميانه غنى و خرد

-

لَوْ كَانَ بِالْحِيَلِ الْغِنَى لَوَجَدْتَنِي‌

بِنُجُومِ أَقْطَارِ السَّمَاءِ تَعَلُّقِي‌

لَكِنَّ مَنْ رُزِقَ الْحِجَى حُرِمَ الْغِنَى‌

ضِدَّانِ مُفْتَرِقَانِ أَيَّ تَفَرُّقٍ‌

اظهار رضا به قضاى الهى‌

-

رَضِيتُ بِمَا قَسَمَ اللَّهُ لِي‌

وَ فَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَى خَالِقِي‌

لَقَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ فِيمَا مَضَى‌

كَذَلِكَ يُحْسِنُ فِيمَا بَقِي‌

ترجيح و تفضيل علم بر مال‌

-

عِلْمِي مَعِي أَيْنَمَا قَدْ كُنْتُ يَتْبَعُنِي‌

قَلْبِي وِعَاءٌ لَهُ لَا جَوْفُ صُنْدُوقٍ‌

إِنْ كُنْتُ فِي الْبَيْتِ كَانَ الْعِلْمُ فِيهِ مَعِي‌

أَوْ كُنْتُ فِي السُّوقِ كَانَ الْعِلْمُ فِي السُّوقِ‌

در بيان فنا و سرعت زوال دنيا

-

أَرَى الدُّنْيَا سَتُؤْذِنُ بِانْطِلَاقٍ‌

مُشَمِّرَةً عَلَى قَدَمٍ وَ سَاقٍ‌

فَلَا الدُّنْيَا بِبَاقِيَةٍ لِحَيٍ‌

وَ لَا حَيٌّ عَلَى الدُّنْيَا بِبَاقٍ‌

اسم الکتاب : دیوان أمیر المؤمنین المؤلف : میبدی، حسین بن معین الدین؛ زمانی، مصطفی    الجزء : 1  صفحة : 294
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست