مُذَبْذَبٌ مُطَرَّدٌ مُؤَخَّرٌ
شكوه از حيله ابن عاص با ابو موسى اشعرى
-
لَقَدْ عَجَزْتُ عَجْزَ مَنْ لَا يَقْتَدِرُ
سَوْفَ أَكِيسُ بَعْدَهَا وَ أَسْتَمِرُّ
أَرْفَعُ مِنْ ذَيْلِيَ مَا كَانَ يُجَرُّ
قَدْ يُجْمَعُ الْأَمْرُ الشَّتِيتُ الْمُنْتَشِرُ
[حرف الزاء]
اقامه برهان بر فناى افراد انسان
حَيَاتُكَ أَنْفَاسٌ تُعَدُّ فَكُلَّمَا
مَضَى نَفَسٌ مِنْهَا انْتَقَصْتَ بِهِ جُزْءًا
وَ يُحْيِيكَ مَا يُفْنِيكَ فِي كُلِّ حَالَةٍ
وَ يَحْدُوكَ حَادٍ مَا يُرِيدُ بِكَ الْهُزْءَا
فَتُصْبِحُ فِي نَفَسٍ وَ تُمْسِي بِغَيْرِهَا
وَ مَا لَكَ مِنْ عَقْلٍ تَحُسُّ بِهِ رُزْءًا
رجز عمرو بن عبد ود در خندق
وَ لَقَدْ بُحِحْتُ مِنَ النِّدَاءِ بِجَمْعِهِمْ هَلْ مِنْ مُبَارِزٍ
وَ وَقَفْتُ إِذْ جَبُنَ الشُّجَاعُ بِمَوْقِفِ الْبَطَلِ الْمُنَاجِزِ
وَ كَذَلِكَ إِنِّي لَمْ أَزَلْ مُتَسَرِّعاً نَحْوَ الْهَزَاهِزِ
إِنَّ الشَّجَاعَةَ وَ السَّمَاحَةَ فِي الْفَتَى خَيْرُ الْغَرَائِزِ
جواب عمرو بن عبد ود
يَا عَمْرُو وَيْحَكَ قَدْ أَتَاكَ
مُجِيبُ صَوْتِكَ غَيْرَ عَاجِزٍ
ذُو نِيَّةٍ وَ بَصِيرَةٍ وَ الْحَقُ
مُنْجِي كُلِّ فَائِزٍ
وَ لَقَدْ دَعَوْتَ إِلَى الْبِرَازِ
فَتىً يُجِيبُ إِلَى الْمُبَارِزِ
يُعْلِيكَ أَبْيَضُ صَارِماً
كَالْمِلْحِ حَتْفاً لِلْمُنَاجِزِ