responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دیوان أمیر المؤمنین المؤلف : میبدی، حسین بن معین الدین؛ زمانی، مصطفی    الجزء : 1  صفحة : 193

-

وَ هَوِّنْ عَلَيْكَ فَإِنَّ الْأُمُورَ

بِكَفِّ الْإِلَهِ مَقَادِيرُهَا

فَلَيْسَ بِآتِيكَ مَنْهِيُّهَا

وَ لَا قَاصِرٌ عَنْكَ مَأْمُورُهَا

بيان آنكه گريختن از مرگ ممكن نيست‌

-

أَيُّ يَوْمِي مِنَ الْمَوْتِ أَفِرُّ

يَوْمَ مَا قُدِّرَ أَوْ يَوْمَ قُدِرَ

يَوْمَ مَا قُدِّرَ لَمْ أَخْشَ الرَّدَى‌

وَ إِذَا قُدِّرَ لَمْ يُغْنِ الْحَذَرُ

تمهيد عذر از قبل اهل تقصير

-

وَ مَا آثَرَ التَّقْصِيرَ إِلَّا مُقَصِّرٌ

رَأَى نَفْسَهُ حَلَّتْ مَحَلَّ الْمُقَصِّرِ

وَ كُلُّ امْرِئٍ يَأْتِي بِمَا هُوَ أَهْلُهُ‌

فَأَهْلٌ لِمَعْرُوفٍ وَ أَهْلٌ لِمُنْكَرٍ

بيان آنكه سعادت و شقاوت به تقدير الهى است‌

-

لِلنَّاسِ حِرْصٌ عَلَى الدُّنْيَا بِتَبْذِيرٍ

وَ صَفْوُهَا لَكَ مَمْزُوجٌ بِتَكْدِيرٍ

كَمْ مِنْ مُلِحٍّ عَلَيْهَا لَا تُسَاعِدُهُ‌

وَ عَاجِزٍ نَالَ دُنْيَاهُ بِتَقْصِيرٍ

لَمْ يُرْزَقُوهَا بِعَقْلٍ حِينَ مَا رُزِقُوا

لَكِنَّهُمْ رُزِقُوهَا بِالْمَقَادِيرِ

لَوْ كَانَ عَنْ قُوَّةٍ أَوْ عَنْ مُغَالَبَةٍ

طَارَ الْبُزَاةُ بِأَرْزَاقِ الْعَصَافِيرِ

تسبيح و تنزيه و تقديس الهى‌

-

سُبْحَانَ رَبِّ الْعِبَادِ وَ الْوَبَرَةِ

وَ رَازِقَ الْمُتَّقِينَ وَ الْفَجَرَةِ

لَوْ كَانَ رِزْقُ الْعِبَادِ مِنْ جَلَدٍ

مَا نِلْتَ مِنْ رِزْقِ رَبِّنَا مَدَرَةً

اسم الکتاب : دیوان أمیر المؤمنین المؤلف : میبدی، حسین بن معین الدین؛ زمانی، مصطفی    الجزء : 1  صفحة : 193
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست