وَ مَنْ يَرَى عَنِ الْغُبَارِ حَائِداً
اقرار بر حقيقت دين اسلام
-
إِنِّي عَلَى دِينِ النَّبِيِّ أَحْمَدٍ
مَنْ شَكَّ فِي الدِّينِ فَإِنِّي مُهْتَدٍ
يَا رَبِّ فَاجْعَلْ فِي الْجِنَانِ مَوْرِدِي
رجز بعد قتل زيد بن طلحه در احد
أَصُولُ بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْأَمْجَدِ
وَ فَالِقِ الْإِصْبَاحِ رَبِّ الْمَسْجِدِ
أَنَا عَلِيٌّ وَ ابْنُ عَمِّ الْمُهْتَدِي
منع شماتت هند زوجه ابى سفيان
أَتَانِي أَنَّ هِنْداً حِلَّ صَخْرٍ
دَعَتْ دَرَكاً وَ بَشَّرَتِ الْهُنُودَا
فَإِنْ تَفْخَرْ بِحَمْزَةَ حِينَ وَلَّى
مَعَ الشُّهَدَاءِ مُحْتَسِباً شَهِيداً
فَإِنَّا قَدْ قَتَلْنَا يَوْمَ بَدْرٍ
أَبَا جَهْلٍ وَ عُتْبَةَ وَ الْوَلِيدَا
وَ قَتَّلْنَا سُرَاةَ النَّاسِ طُرّاً
وَ غَنَّمْنَا الْوَلَائِدَ وَ الْعَبِيدَا
وَ شَيْبَةَ قَدْ قَتَلْنَا يَوْمَ ذَاكُمْ
عَلَى أَثْوَابِهِ عَلَقاً جَسِيداً
فَبُوِّئَ مِنْ جَهَنَّمَ شَرَّ دَارٍ
عَلَيْهَا لَمْ يَجِدْ عَنْهَا مَحِيداً
وَ مَا سِيَّانِ مَنْ هُوَ فِي جَحِيمٍ
يَكُونُ شَرَابُهُ فِيهَا صَدِيداً
وَ مَنْ هُوَ فِي الْجِنَانِ يَدِرُّ فِيهَا
عَلَيْهِ الرِّزْقُ مُغْتَبِطاً حَمِيداً