فَلَا تَقْرَبَنْ مِنِّي وَ أَنْتَ صَدِيقُهُ
فَإِنَّ الَّذِي بَيْنَ الْقُلُوبِ بَعِيدٌ
اثبات ثبات در محبت و وفا
-
مَا وَدَّنِي أَحَدٌ إِلَّا بَذَلْتُ لَهُ
صَفْوَ الْمَوَدَّةِ مِنِّي آخِرَ الْأَبَدِ
وَ لَا قَلَانِي وَ إِنْ كَانَ الْمُسِيءَ بِنَا
إِلَّا دَعَوْتُ لَهُ الرَّحْمَنَ بِالرَّشَدِ
وَ لَا اؤْتِمِنْتُ عَلَى سِرٍّ فَبُحْتُ بِهِ
وَ لَا مَدَدْتُ إِلَى غَيْرِ الْجَمِيلِ يَدِي
وَ لَا أَقُولُ نَعَمْ يَوْماً فَأُتْبِعَهُ
بُخْلًا وَ لَوْ ذَهَبَتْ بِالْمَالِ وَ الْوَلَدِ
آرزوى رفيق جانى و شفيق روحانى
هُمُومُ رِجَالٍ فِي أُمُورٍ كَثِيرَةٍ
وَ هَمِّي مِنَ الدُّنْيَا صَدِيقٌ مُسَاعِدٌ
يَكُونُ كَرُوحٍ بَيْنَ جِسْمَيْنِ قُسِّمَتْ
فَجِسْمُهُمَا جِسْمَانِ وَ الرُّوحُ وَاحِدٌ
ترغيب نفس به قناعت
أَفْلَحَ مَنْ كَانَ لَهُ كِرْدِيدَةٌ
يَأْكُلُ مِنْهَا ثُمَّ يَثْنِي جِيدَهُ
تنبيه بر تسكين دلهاى پريشان
وَ حَسْبُكَ دَاءً أَنْ تَبِيتَ بِبِطْنَةٍ
وَ حَوْلَكَ أَكْبَادٌ تَحِنُّ إِلَى الْقِدِّ
خطاب به مرديكه طمع خلود در دار دنيا دارد
يَا مُؤْثِرَ الدُّنْيَا عَلَى دِينِهِ
وَ التَّائِهَ الْحَيْرَانَ عَنْ قَصْدِهِ
أَصْبَحْتَ تَرْجُو الْخُلْدَ فِيهَا وَ قَدْ
أُبْرِزَ نَابُ الْمَوْتِ عَنْ حَدِّهِ
هَيْهَاتَ إِنَّ الْمَوْتَ ذُو أَسْهُمٍ
مَنْ يَرْمِهِ يَوْماً بِهَا يُرْدِهِ