responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إيمان أبي طالب (الحجة على الذاهب إلى كفر أبي طالب) المؤلف : الموسوي، فخار بن معد    الجزء : 1  صفحة : 66

غير أنني أضيف إلى إجماعهم استدلالات مختصرة من الأخبار الشاهدة بصحة إيمانه و أنبه على معنى ما لعله يخفى على من لم ينعم النظر في بعض الأخبار التي أرويها و أشفع ذلك بأبيات من أشعاره التي لم تختلف العلماء

______________________________
- (ص 182) بطرق عديدة قال- بعد نقل قول جده ابن الجوزي-: «و قد اخرجه أبو داود في سننه، و الترمذي أيضا و عامة المحدثين، و ذكره رزين في الجمع بين الصحاح، و العجب كيف خفي عن جدي ما روى مسلم في صحيحه من حديث زيد بن أرقم إلخ» و ممن ذكر الحديث أيضا ابن حجر الهيتمي الشافعي في الصواعق المحرقة (ص 75 و 87 و 89 و 90 و 136) قال في (ص 89)- بعد ان ذكر الحديث-: «ثم اعلم ان لحديث التمسك بذلك طرقا كثيرة وردت عن نيف و عشرين صحابيا، و مر له طرق مبسوطة في حادي عشر الشبه و في بعض تلك الطرق انه قال ذلك بحجة الوداع بعرفة، و في أخرى انه قاله بالمدينة في مرضه و قد امتلأت الحجرة باصحابه، و في أخرى انه قال ذلك بغدير خم، و في اخرى انه قال لما قام خطيبا بعد انصرافه من الطائف، كما مر، و لا تنافي إذ لا مانع من انه كرر عليهم ذلك في تلك المواطن و غيرها اهتماما بشأن الكتاب العزيز و العترة الطاهرة» و قال في (ص 136) من الصواعق: «و لهذا الحديث طرق كثيرة عن بضع و عشرين صحابيا لا حاجة لنا ببسطها (و في رواية) اخرى ما تكلم به النبيّ صلّى اللّه عليه و سلم: اخلفوني في اهلي، و سماهما ثقلين إعظاما لقدرهما إذ يقال لكل خطير شريف ثقل، او لأن العمل بما اوجب اللّه من حقوقهما ثقيل جدا و منه قوله تعالى‌ «إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا» اي له وزن و قدر لأنّه لا يؤدى إلّا بتكليف ما يثقل، و قال (ص 90) من الصواعق: «سمى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم القرآن و عترته- و هي بالمثناة الفوقية الأهل و النسل و الرهط الأدنون- ثقلين لأن الثقل كل نفيس خطير مصون، و هذان كذلك إذ كل منهما معدن للعلوم الدينية و الأسرار و الحكم العلية و الأحكام الشرعية، و لذا حث صلّى اللّه-.

اسم الکتاب : إيمان أبي طالب (الحجة على الذاهب إلى كفر أبي طالب) المؤلف : الموسوي، فخار بن معد    الجزء : 1  صفحة : 66
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست