[2]« رواها ابن شهرآشوب المازندراني في المناقب،
عن مقاتل بزيادة-.- بيتين، و أورد هما العلامة الفتونى في ضياء العالمين المخطوط
بتلك الزيادة ناسبا لها الى أساطين أهل السنة منهم: البلاذري، و الثعلبي، و
الواحدي، و الواقدي، و( يروى)( نبي الخير مشهده).
( و ممّا أوصى به) أبو طالب ابنه
طالبا عند وفاته بنصرة النبيّ- 6- و موازرته، قوله:
\sُ ابني طالب ان شيخك ناصح\z فيما يقول مسدد لك راتق\z فاضرب بسيفك من أراد مساته\z ابدا و
انك للمنية ذائق\z هذا رجائي فيك بعد منيتي\z و انا عليك بكل رشد واثق\z فاعضد
قواه يا بني و كن له\z اني بجدك لا محالة لا حق\z آها اردد حسرة لفراقه\z اذ لم
اجده و هو عال باسق\z أ ترى اراه و اللواء امامه\z و على ابني للواء معانق\z\E
ذكر ذلك ابن شهرآشوب في المناقب و العلامة الفتوني في ضياء العالمين ناسبا لها الى
الواحدي و غيره من علمائهم».( م. ص)
جاء في المناقب لابن شهرآشوب: 56/
1 و الدرجات الرفيعة: 61 و الغدير 401/ 7 عن ضياء العالمين: فى الشطر الأوّل(
مشهده) بدلا من( أربعة) و الشطر الثاني في هذه المصادر المتقدمة:( عليا ابني، و عم
الخير عباسا) الا في الدرجة الرفيعة فقد جاء( و شيخ القوم) كالاصل.
اسم الکتاب : إيمان أبي طالب (الحجة على الذاهب إلى كفر أبي طالب) المؤلف : الموسوي، فخار بن معد الجزء : 1 صفحة : 326