responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إيمان أبي طالب (الحجة على الذاهب إلى كفر أبي طالب) المؤلف : الموسوي، فخار بن معد    الجزء : 1  صفحة : 323

فما زال في الدنيا جمالا لأهلها

و شينا لمن عادى و زين المحافل‌[1]

حليما رشيدا حازما غير طائش‌

يوالي إله الخلق ليس بما حل‌[2].

الماحل الكاذب فيقول أبو طالب رضي الله عنه إن النبي ص ليس بكاذب فيقول المحال‌

فأيده رب العباد بنصره‌

و أظهر دينا حقه غير باطل‌[3].

من أنصف و تأمل هذا المدح قطع على صدق ولاء قائله للنبي ص و اعترافه بنبوته و إقراره برسالته لأنه لا فرق بين أن‌[4] يقول محمد نبي صادق و ما جاء به حق و بين أن يقول فأيده رب العباد بنصره و أظهر دينه الحق المخالف للباطل‌[5]. فما بعد هذا القول المقطوع وروده من أبي طالب و ما أشبهه طريق إلى المتأول‌[6] في كفره إلا و هو طريق إلى كفر حمزة و جعفر ع و غيرهما من وجوه المسلمين و إن أظهروا الإسلام و الإقرار بالشهادتين‌


[1] في المصدرين السابقين ورد( فلا زال) بدل( فما زال) اما الشطر الثاني فقد ورد في الديوان( و زينا على رغم العدو المخابل) اما في سيرة ابن هشام فقد ورد( و زينا لمن والاه ربّ المشاكل).

[2] ورد البيت في الديوان:

\sُ حليم رشيد عادل غير طائش‌\z يوالي إلها ليس عنه بذاهل.\z\E

[3]« و يروى غير ناصل، و هو الصحيح المثبت في الديوان يقال: نصل الشي‌ء من الشي‌ء اي خرج منه، و الناصل الزائل المضمحل يقال: نصل الشعر إذا زال عنه الخضاب».( م. ص).

[4] في ص و ح:« من».

[5] في ص و ح:« دينا حقه غير باطل».

[6] في ص:« التأول».

اسم الکتاب : إيمان أبي طالب (الحجة على الذاهب إلى كفر أبي طالب) المؤلف : الموسوي، فخار بن معد    الجزء : 1  صفحة : 323
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست