responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سفينة النجاة و الكلمات الطريفة المؤلف : الفيض الكاشاني    الجزء : 1  صفحة : 28

و أخذوا سبلًا شتّى، و اتّبعوا الآراء و الأهواء؛ كلّ يدعوا إلى طريقه و يذود عن الأخرى؟

ثمّ، ما الّذي حمل مقلّديهم‌[1] على تقليدهم في الآراء، دون تقليد الأئمّة على الطّريقة المثلى؟[2] إن هي إلّاسُنّة ضِيزى‌[3]. «ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَجُلًا فِيهِ شُرَكاءُ مُتَشاكِسُونَ وَ رَجُلًا سَلَماً لِرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيانِ مَثَلًا الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ».[4]


[1] - سا:« مقلّدتهم».

[2] - أى: الفضلى. تأنيث الأمثل بمعنى الأفضل.

[3] - قسمةٌ ضِيزى: ناقصة جائرة.

[4] - الزّمر/ 29.

اسم الکتاب : سفينة النجاة و الكلمات الطريفة المؤلف : الفيض الكاشاني    الجزء : 1  صفحة : 28
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست