اسم الکتاب : سفينة النجاة و الكلمات الطريفة المؤلف : الفيض الكاشاني الجزء : 1 صفحة : 28
و أخذوا سبلًا شتّى، و اتّبعوا الآراء و
الأهواء؛ كلّ يدعوا إلى طريقه و يذود عن الأخرى؟
ثمّ، ما الّذي حمل مقلّديهم[1]
على تقليدهم في الآراء، دون تقليد الأئمّة على الطّريقة المثلى؟[2]
إن هي إلّاسُنّة ضِيزى[3]. «ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَجُلًا فِيهِ شُرَكاءُ مُتَشاكِسُونَ
وَ رَجُلًا سَلَماً لِرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيانِ مَثَلًا الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ
أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ».[4]