responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سفينة النجاة و الكلمات الطريفة المؤلف : الفيض الكاشاني    الجزء : 1  صفحة : 21

عموم النّصوص، و يكيد خصمه، و يأمر أُمرآءه بالكيد و الحيلة، و يؤدّب بالدّرّة و السّوط من يغلب‌[1] على ظنّه أنّه يستوجب ذلك، و يصفح عن آخرين قد اجترموا ما يستوجبون‌[2] به التّأديب، كلّ ذلك بقوّة اجتهاده و ما يؤدّيه‌[3] إليه نظره، و لم يكن أميرالمؤمنين 7 يرى ذلك، و كان يقف مع النّصوص و الظّواهر، و لا يتعدّاها إلى الاجتهاد و الأقيسة، و كان مقيَّداً بقيود الشّريعة ملتزماً لاتّباعها، و يطبّق أمور الدّنيا على أمور الدّين، و يسوق الكلّ مساقاً واحداً؛ و لا يضع‌[4] و لا يرفع إلّا بالكتاب و النّصّ، فاختلفت طريقتاهما في الخلافة و السّياسة.[5]

إلى‌ آخر ما قاله، أخذنا منه موضع الحاجة.


[1] - المصدر: يتغلّب.

[2] - المصدر: يستحقّون، م: يستوجبه.

[3] - ل: يؤدّي.

[4] - المصدر: لا يَضَيّع.

[5] - شرح نهج البلاغة 10/ 213- 212.

اسم الکتاب : سفينة النجاة و الكلمات الطريفة المؤلف : الفيض الكاشاني    الجزء : 1  صفحة : 21
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست