اسم الکتاب : سراج الملوك المؤلف : الطرطوشي، أبوبكر الجزء : 1 صفحة : 322
و كما أن جمال العقد بواسطته، كذلك جمال
الرعية بكمال سلطانهم و فضله و براعته و عدله.
و مثل السلطان الجائر: مثل الشّوكة فى الرّجل، فصاحبها تحت ألم و
قلق، و يتداعى لها سائر الجسد، و لا يزال صاحبها يروم قلعها، و يستعين بما فى
ميسوره من الآلات و المناقيش و الإبر على إخراجها، لأنها فى غير موضعها الطبيعى، و
يوشك أن تقلع بالأجرة، فأين غرز الياقوت من شوك القتاد[1]؟.