اسم الکتاب : سراج الملوك المؤلف : الطرطوشي، أبوبكر الجزء : 1 صفحة : 290
متوقعا لم يلف متوجعا، و من لم يشعر نفسه ما
ذكرنا من أحوال الدنيا، و تقضي المسار، ثم الثواء[1]
في اللحود، بين أطباق الترب و الجنادل[2]،
قد فارقه الأحباء، و هجره القرباء و البعداء، ألفته الحوادث وابقا[3]، فسلبته الصبر، و ضاعفت عليه
الأسى.
[4] - ابن الرومى: على بن العباس بن جريج الشاعر الكبير
الرومى الأصل ولد و نشأ ببغداد و مات مسموما من وزير المعتضد الذى كان ابن الرومى
قد هجاه فهو لم يمدح أحدا من رئيس أو مرءوس إلا عاد و هجاه مات سنة 283 ه.(
الأعلام 4/ 297).