و الثاني: فتوح الغيب و هو للشيخ قدّس سرّه، و قد قام بجمعه عن ولده عبد الرزاق: الشيخ محمد بن يحيى التاذفي الحنبلي قدّس سرّه بإضافة بعض مناقبه، و ذكر عقيدته الشريفة، و قصيدته العينية، و بعض ما نسب إليه من قصائد و درر.

و قد طبع الكتاب من قبل، قديما.

الثالث: قلائد الجواهر في مناقب الشيخ عبد القادر للشيخ التاذفي رضي اللّه عنه، و هو كتاب قد استفاد فيه مصنّفه من بهجة الأسرار و معدن الأنوار للشيخ الشطنوفي المتوفّى سنة 713 ه. و قد طبع في دار الكتب العلمية- بيروت (بتحقيقنا) و قلائد الجواهر قد طبع قديما.

الرابع: السيف الرباني في عنق المعترض على الغوث الجيلاني لابن عزوز المكي، و هو اسم على مسمّى حيث ردعه بالبراهين الساطعة، و الحجج الباهرة في ردّ المعترض و كل من اعترض على أهل اللّه في هذه الأيام التي نرى فيها عجبا من أناس لا يعرفون من العلم إلا رسمه، و إذا ما ذكر أمامهم قطبا ربانيّا كسيدي عبد القادر، أو غيره من أهل اللّه رضي اللّه عنهم، فيعيب و يخطّى‌ء من غير علم و رحم اللّه ابن رجب الحنبلي حينما قال نقلا عن العز بن عبد السلام: لا نعلم أحدا نقلت إلينا كراماته بالتواتر عدا سيدي عبد القادر الجيلاني، و آخرا نسأل اللّه الإخلاص و القبول و التوفيق لخدمة تراث السادة الصالحين، أهل الحقيقة و الشريعة. و صلّى اللّه على سيّدنا محمد و آله و صحبه و سلّم.

كتبه أحمد فريد المزيدي كلية أصول الدين جامعة الأزهر