responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سر الأسرار و مظهر الأنوار فيما يحتاج إليه الأبرار المؤلف : الجيلاني، عبد القادر    الجزء : 1  صفحة : 175

أنا البازي أشهب كل شيخ‌

و من ذا في الرجال أعطي مثالي‌

درست العلم حتى صرت قطبا

و نلت السعد من مولى الموالي‌

كساني خلعة بطراز عز

و توجني بتيجان الكمال‌

و أطلعني على سر قديم‌

و قلدني و أعطاني سؤالي‌

طبول في السما و الأرض دقت‌

و شاويش السعادة قد بدا لي‌

أنا الحسني و المخدع مقامي‌

و أقدامي على عنق الرجال‌

و ولاني على الأقطاب جمعا

فحكمي نافذ في كل حال‌

نظرت إلى بلاد اللّه جمعا

كخردلة على حكم اتصال‌

فلو ألقيت سري فوق نار

لخمدت و انطفت من سر حالي‌

و لو ألقيت سري فوق ميت‌

لقام بقدرة المولى مشالي‌

و لو ألقيت سري في جبال‌

لدكت و اختفت بين الرمال‌

و لو ألقيت سري في بحار

لصار الكل غورا في الزوال‌

و ما منها شهور أو دهور

تمر و تنقضي إلا أتى لي‌

و تخبرني بما يأتي و هو يجري‌

و تعلمني فأقصر عن جدالي‌

بلاد اللّه ملكي تحت حكمي‌

و وقتي قبل قلبي قد صفا لي‌

مريدي لا تخف واش فإني‌

عزوم قاتل عند القتال‌

مريدي لا تخف اللّه ربي‌

عطاني رفعة نلت المعالي‌

مريدي هم وطب و اشطح و غنى‌

و افعل ما تشا فالاسم عالي‌

و كل وليّ له قدم و إني‌

على قدم النبي بدر الكمال‌

أنا الجبلي محيي الدين اسمي‌

و أعلامي على رأس الجبال‌

و عبد القادر المشهور اسمي‌

وجدي صاحب العين الكمال‌

و من النظم المنسوب إليه رضي اللّه عنه و نفعنا به هاته القصيدة

روي أنها مجرّبة لقضاء الحوائج و تفريج الكروب:

يا من تحل بذكره‌

عقد النوائب و الشدائد

يا من إليه المشتكى‌

و إليه أمر الخلق عائد

اسم الکتاب : سر الأسرار و مظهر الأنوار فيما يحتاج إليه الأبرار المؤلف : الجيلاني، عبد القادر    الجزء : 1  صفحة : 175
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست