responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : روح مجرد (يادنامه موحد عظيم و عارف كبير حاج سيد هاشم موسوى حداد) المؤلف : حسينى طهرانى، سید محمد حسين    الجزء : 1  صفحة : 645

وَ هَذِهِ سُنَّةُ الْعُشّاقِ ما عَلِقوا

بِشادِنٍ فَخَلا عُضْوٌ مِنَ الالَمِ (9)

يا لائِمًا لامَنى فى حُبِّهِمْ سَفَهًا

كُفَّ الْمَلامَ فَلَوْ أحْبَبْتَ لَمْ تَلُمِ (10)

وَ حُرْمَةِ الْوَصْلِ وَ الْوِدِّ الْعَتيقِ وَ بِالْ

عَهْدِ الْوَثيقِ وَ ما قَدْ كانَ فى الْقِدَمِ (11)

ما حُلْتُ عَنْهُمْ بِسُلْوانٍ وَ لا بَدَلٍ‌

لَيْسَ التَّبَدُّلُ وَ السُّلْوانُ مِنْ شِيَمى (12)

رُدّوا الرُّقادَ لِجَفْنى عَلَّ طَيْفَكُمُ‌

بِمَضْجَعى زآئِرٌ فى غَفْلَةِ الْحُلُمِ (13)

ءَاهًا لِايّامِنا بِالْخَيْفِ لَوْ بَقِيَتْ‌

عَشْرًا وَ واهًا عَلَيْها كَيْفَ لَمْ تَدُمِ (14)

هَيْهاتَ وا أسَفِى لَوْ كانَ يَنْفَعُنى‌

أوْ كانَ يُجْدى عَلَى ما فاتَ وا نَدَمى (15)

عَنّى إلَيْكُمْ ظِبآءَ الْمُنْحَنَى كَرَمًا

عَهِدْتُ طَرْفِىَ لَمْ يَنْظُرْ لِغَيْرِهِمِ (16)

طَوْعًا لِقاضٍ أتَى فى حُكْمِهِ عَجَبًا

أفْتَى بِسَفْكِ دَمى فى الْحِلِّ وَ الْحَرَمِ (17)

أصَمَّ لَمْ يَسْمَعِ الشَّكْوَى وَ أبْكَمَ لَمْ‌

يُحْرِ جَوابًا وَ عَنْ حالِ الْمَشوقِ عَمِى (18) [1]

اين ابيات از عارف شهير و راهرو خبير مطّلع بر رموز و اشارات و عالم به‌

______________________________ [1] «ديوان ابن فارِض مصرىّ» طبع بيروت (سنه 1384) ص 128 و 129

اسم الکتاب : روح مجرد (يادنامه موحد عظيم و عارف كبير حاج سيد هاشم موسوى حداد) المؤلف : حسينى طهرانى، سید محمد حسين    الجزء : 1  صفحة : 645
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست