responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : روح مجرد (يادنامه موحد عظيم و عارف كبير حاج سيد هاشم موسوى حداد) المؤلف : حسينى طهرانى، سید محمد حسين    الجزء : 1  صفحة : 512

إلَهِى إذَا لَمْ أَسْأَلْكَ فَتُعْطِيَنِى، فَمَنْ ذَا الَّذِى أَسْأَلُهُ فَيُعْطِيَنِى؟!

إلَهِى إذَا لَمْ أَدْعُوكَ (أدْعُكَ- خ ل) فَتَسْتَجِيبَ لِى، فَمَنْ ذَا الَّذِى أَدْعُوهُ فَيَسْتَجِيبَ لِى؟!

إلَهِى إذَا لَمْ أَتَضَرَّعْ إلَيْكَ فَتَرْحَمَنِى، فَمَنْ ذَا الَّذِى أَتَضَرَّعُ إلَيْهِ فَيَرْحَمَنِى؟!

إلَهِى فَكَمَا فَلَقْتَ الْبَحْرَ لِمُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ وَ نَجَّيْتَهُ، أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّىَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ ءَالِ مُحَمَّدٍ، وَ أَنْ تُنَجِّيَنِى مِمَّا أَنَا فِيهِ، وَ تُفَرِّجَ عَنِّى فَرَجًا عَاجِلًا غَيْرَ ءَاجِلٍ؛ بِفَضْلِكَ وَ رَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.

[1]

و ميفرمودند: استغفار ذيل هر شب بخصوص هنگام سحر هر چه بيشتر بتواند بهتر است، براى راه سالك مفيد است:

أَسْتَغْفِرُ اللَهَ الَّذِى لَا إلَهَ إلَّا هُوَ الْحَىُّ الْقَيُّومُ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ بَدِيعُ السَّمَوَاتِ وَ الارْضِ، مِنْ جَمِيعِ ظُلْمِى وَ جُرْمِى وَ إسْرَافِى عَلَى نَفْسِى؛ وَ أَتُوبُ إلَيْهِ.

هر كس بدين استغفار مداومت نمايد، طبق خواسته و قابليّت خود به مقصود خواهد رسيد. و اگر در حال كار و حركت هم بگويد اشكال ندارد.

و ميفرمودند: مرحوم آقا (قاضى) فرموده‌اند: قرائت «كهيعص‌ [2] حم‌ عسق‌ [3] وَ عَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَ قَدْ خابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْماً [4].» براى‌

______________________________ [1] در «مفاتيح الجنان» فصل هفتم از باب اوّل در ذكر بعض آيات و دعاهاى نافعه مختصره ص 113 و 114 گويد: هفتم: شيخ كفعمى در «بلَدُ الامين» دعائى از حضرت إمام زين العابدين 7 نقل كرده و فرموده اين دعا را مقاتل بن سليمان از آنحضرت روايت كرده و هم گفته: هر كه صد مرتبه آنرا بخواند و دعايش مستجاب نگردد، لعنت كند مقاتل را

[2]. آيه 1، از سوره 19: مريم‌

[3] آيه 1 و 2، از سوره 42: الشّورى‌

[4] آيه 111، از سوره 20: طه‌

اسم الکتاب : روح مجرد (يادنامه موحد عظيم و عارف كبير حاج سيد هاشم موسوى حداد) المؤلف : حسينى طهرانى، سید محمد حسين    الجزء : 1  صفحة : 512
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست