responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : روح مجرد (يادنامه موحد عظيم و عارف كبير حاج سيد هاشم موسوى حداد) المؤلف : حسينى طهرانى، سید محمد حسين    الجزء : 1  صفحة : 409

«براى ما پروردگارى را بگذاريد تا امور ما به سوى او باشد و درباره ما آنچه را كه ميخواهيد بگوئيد!

و فرمود: ما را مخلوق قرار دهيد و بگوئيد درباره ما آنچه را كه بخواهيد؛ و معذلك به حقيقت مقام ما نخواهيد رسيد!»

و كجا ما توان آنرا داريم كه به پهنا و سعه آنچه را كه مولى سبحانه به آنها عنايت نموده است برسيم از فضائلشان و مآثرشان؟! و كجا ما ياراى آنرا داريم كه به غايت تشريفى كه خداوند ايشان را به آن غايت مشرّف گردانيده است دست يابيم، از مَلَكات فاضله، و نفسيّات نفيسه، و روحيّات قدسيّه، و خُلقيّات كريمه، و مكارم و محامدى كه خدا به آنها عنايت فرموده است!؟

روايت وارده در اوج عظمت مقام و منزلت امام 7

فَمَنْ ذَا الَّذِى يَبْلُغُ مَعْرِفَةَ الإمَامِ؟ أَوْ يُمْكِنُهُ اخْتِيَارُهُ؟

هَيْهَاتَ! هَيْهَاتَ! ضَلَّتِ الْعُقُولُ، وَ تَاهَتِ الْحُلُومُ، وَ حَارَتِ الالْبَابُ، وَ خَسَأَتِ [1] الْعُيُونُ، وَ تَصَاغَرَتِ الْعُظَمَآءُ، وَ تَحَيَّرَتِ الْحُكَمَآءُ، وَ تَقَاصَرَتِ الْحُلَمَآءُ، وَ حَصَرَتِ الْخُطَبَآءُ، وَ جَهِلَتِ الالِبَّاءُ، وَ كَلَّتِ الشُّعَرَآءُ، وَ عَجَزَتِ الادَبَآءُ، وَ عَيِيَتِ الْبُلَغَآءُ؛ عَنْ وَصْفِ شَأْنٍ مِنْ شَأْنِهِ، وَ فَضِيلَةٍ مِنْ فَضَآئِلِهِ؛ وَ أَقَرَّتْ بِالْعَجْزِ وَ التَّقْصِيرِ.

وَ كَيْفَ يُوصَفُ بِكُلِّهِ؟ أَوْ يُنْعَتُ بِكُنْهِهِ؟ أَوْ يُفْهَمُ شَىْ‌ءٌ مِنْ أَمْرِهِ؟ أَوْ يُوجَدُ مَنْ يَقُومُ مَقَامَهُ وَ يُغْنِى غِنَاهُ؟ لَا.

كَيْفَ؟ وَ أَنَّى؟ فَهُوَ بِحَيْثُ النَّجْمِ مِنْ يَدِ الْمُتَنَاوِلِينَ وَ وَصْفِ الْوَاصِفِينَ.

فَأَيْنَ الاخْتِيَارُ مِنْ هَذَا؟ وَ أَيْنَ الْعُقُولُ عَنْ هَذَا؟ وَ أَيْنَ يُوجَدُ مِثْلُ‌

______________________________ [1] خَسَأَ البَصرُ (ع) خَسًا و خُسوءًا: كَلَّ و أعْيا. و مِنه فى القرءَان: يَنقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَ هُوَ حَسِيرٌ. ( «أقرب الموارد» ج 1، مادّه خسأ)

اسم الکتاب : روح مجرد (يادنامه موحد عظيم و عارف كبير حاج سيد هاشم موسوى حداد) المؤلف : حسينى طهرانى، سید محمد حسين    الجزء : 1  صفحة : 409
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست