responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : روح مجرد (يادنامه موحد عظيم و عارف كبير حاج سيد هاشم موسوى حداد) المؤلف : حسينى طهرانى، سید محمد حسين    الجزء : 1  صفحة : 235

الْخَشَّابِ عَنْ عَلِىِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنِ الْحُسَيْنِ مَوْلَى أَبِى عَبْدِ اللَهِ عَنْ أَبِى الْحَكَمِ عَنْ عَبْدِ اللَهِ بْنِ إبْرَاهِيمَ الْجَعْفَرِىِّ عَنْ يَزِيدَ بْنِ سَلِيطٍ الزَّيْدِىِّ؛ قَالَ: لَقِينَا أَبَا عَبْدِ اللَهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِى طَرِيقِ مَكَّةَ وَ نَحْنُ جَمَاعَةٌ.

فَقُلْتُ لَهُ: بِأَبِى أَنْتَ وَ أُمِّى! أَنْتُمُ الائِمَّةُ الْمُطَهَّرُونَ، وَ الْمَوْتُ لَا يَعْرَى [1] مِنْهُ أَحَدٌ؛ فَأَحْدِثْ إلَىَّ شَيْئًا أُلْقِيهِ إلَى مَنْ يَخْلُفُنِى. [2]

فَقَالَ لِى: نَعَمْ؛ هَؤُلَآءِ وُلْدِى، وَ هَذَا سَيِّدُهُمْ- وَ أَشَارَ إلَى ابْنِهِ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ- وَ فِيهِ الْحِلْمُ، وَ عِلْمُ الْحُكْمِ، وَ الْفَهْمُ، وَ السَّخَآءُ، وَ الْمَعْرِفَةُ بِمَا [3] يَحْتَاجُ النَّاسُ إلَيهِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنْ أَمْرِ دِينِهِمْ، وَ فِيهِ حُسْنُ الْخُلْقِ، وَ حُسْنُ الْجِوَارِ [4]، وَ هُوَ بَابٌ مِنْ أَبْوَابِ اللَهِ تَعَالَى عَزّ وَ جَلَّ؛ وَ فِيهِ أُخْرَى هِىَ خَيْرٌ مِنْ هَذَا كُلِّهِ.

فَقَالَ لَهُ أَبِى: وَ مَا هِىَ بِأَبِى أَنْتَ وَ أُمِّى؟

قَالَ: يُخْرِجُ اللَهُ عَزّ وَ جَلَّ مِنْهُ غَوْثَ هَذِهِ الامَّةِ وَ غِيَاثَهَا وَ عِلْمَهَا وَ نُورَهَا وَ فَهْمَهَا وَ حُكْمَهَا.

خَيْرُ مَوْلُودٍ وَ خَيْرُ نَاشِىً؛ يَحْقِنُ اللَهُ بِهِ الدِّمَآءَ، وَ يُصْلِحُ بِهِ ذَاتَ الْبَيْنِ، وَ يَلُمُّ بِهِ الشَّعَثَ [5]، وَ يَشْعَبُ [6] بِهِ الصَّدْعَ، وَ يَكْسُو بِهِ الْعَارِىَ، وَ يُشْبِعُ بِهِ الْجَآئِعَ، وَ يُؤْمِنُ بِهِ الْخَآئِفَ، وَ يُنْزِلُ بِهِ الْقَطْرَ، وَ يَأْتَمِرُ [7] بِهِ الْعِبَادُ. خَيْرُ كَهْلٍ وَ خَيْرُ نَاشِىً؛ يُبَشِّرُ بِهِ عَشِيرَتَهُ قَبْلَ أَوَانِ حُلُمِهِ.

[8]

______________________________ [1] لا يبرى- خ ل‌

[2]. خلفى- خ ل‌

[3]. مِمّا- خ ل‌

[4]. الْجَوادِ- خ ل‌

[5]. الشَّعَثُ: الامرُ؛ و لمَّ اللهُ به شَعَثَهم: جَمع به أمرَهم‌

[6]. شَعَبَ شَعْبًا الشّى‌ءَ: جمعَه. و الشَعْبُ: الجمعُ. و الصّدعُ: التّفرّقُ. و معنى وَ يَشْعَبُ بِهِ الصَّدْعَ اين مى‌شود كه بواسطه او تفرقه را تبديل به جمعيّت ميكند

[7]. يأْتَمِرُ بهِ العِبادُ: أى تشاوَرَ العِبادُ بِه‌

[8]. در نسخه «كافى» در اينجا وارد است كه:

فَقالَ لَهُ أبى: بِأبى أنْتَ وَ امّى! وَ هَلْ وُلِدَ؟ قالَ: نَعَمْ، وَ مَرَّتْ بِهِ سِنُونَ.

و در شرح اين عبارت، مرحوم مجلسى در «مرءَاة العقول» طبع حروفى، ج 3، ص 350 اشكال كرده است كه: ولادت حضرت رضا 7 در سنه وفات حضرت صادق 7 است (ولادت حضرت رضا 11 ذو القعده 148، و وفات حضرت صادق 25 شوّال 148) و بنابراين يا بايد گفت: فقالَ لَه، لفظ أبى ندارد چنانچه در بعضى از نسخ اينطور است، و در اينصورت سائل، سليط نبوده است بلكه سائل يزيد و يا مَن رَوى عَن يَزيد بوده و مسؤول نيز حضرت أبا ابراهيم بوده‌اند نه حضرت صادق 7. و امّا در نسخه‌هائى كه در آن لفظ أبى آمده اين توجيه صحيح نيست و بايد بگوئيم كه: سائل سليط و مسؤول حضرت أبا ابراهيم بوده ليكن بعد از گذشتن چند سال از اين ملاقات. و امّا در روايت وارده در «عيون» بدين لفظ آمده است كه:

فَقالَ أبى: بِأبى أنْتَ وَ امّى! فَيَكونُ لَهُ وَلَدٌ بَعْدَهُ؟ قالَ: نَعَمْ، ثُمَّ قَطَعَ الْكَلامَ‌

، و بنابراين عبارت احتياج به تكلّف توجيه ندارد.

اسم الکتاب : روح مجرد (يادنامه موحد عظيم و عارف كبير حاج سيد هاشم موسوى حداد) المؤلف : حسينى طهرانى، سید محمد حسين    الجزء : 1  صفحة : 235
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست