responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ده رساله محقق بزرگ فيض كاشانى المؤلف : فيض كاشانى    الجزء : 1  صفحة : 206

أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَ لكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ»[1].

و قال اللّه عزّ و جلّ‌ «فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْواناً»[2] أي بالالفة.

ثم ذم التفرقة و زجر عنها فقال. «وَ اعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَ لا تَفَرَّقُوا»[3].

و قال سبحانه‌ «وَ لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَ اخْتَلَفُوا»[4].

و قال النبي 6 «اقربكم منّي مجلسا يوم القيامة أحسنكم اخلاقا الموطّؤون اكنافا الذين يألفون و يؤلفون»[5].

و قال 6 «المؤمن الف مألوف و لا خير فيمن لا يألف و لا يؤلف»[6].

و قال 6 في الثناء على الاخوة في الدين «من أراد به خيرا رزقه خليلا صالحا ان نسي ذكّره و ان ذكر أعانه»[7].

و قال «من آخى اخا في اللّه رفع اللّه له درجة في الجنة لا ينالها بشئ من عمله»[8].

و قال «ان اللّه تعالى يقول: حقت محبتي للذين يتزاورون من أجلي و حقت محبتي للذين يتناصرون يتباذلون من أجلي»[9].


[1] - انفال/ 63.

[2] - آل عمران/ 103.

[3] - آل عمران/ 103.

[4] - آل عمران/ 105.

[5] - مجمع الزوائد ج 8 ص 87: المحجة البيضاء ج 3 ص 285، 291، و رك: الكافى ج 2 ص 102.

[6] - مجمع الزوائد ج 8 ص 87 المحجة ج 3 ص 285.

[7] - المحجة البيضاء ج 3 ص 285.

[8] - المحجة البيضاء ج 3 ص 286 از ابن ابى الدنيا.

[9] - مسند احمد ج 4 ص 386، المحجة البيضاء ج 3 ص 286.

اسم الکتاب : ده رساله محقق بزرگ فيض كاشانى المؤلف : فيض كاشانى    الجزء : 1  صفحة : 206
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست