أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَ لكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ»[1].
و قال اللّه عزّ و جلّ «فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْواناً»[2] أي بالالفة.
ثم ذم التفرقة و زجر عنها فقال. «وَ اعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَ لا تَفَرَّقُوا»[3].
و قال سبحانه «وَ لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَ اخْتَلَفُوا»[4].
و قال النبي 6 «اقربكم منّي مجلسا يوم القيامة أحسنكم اخلاقا الموطّؤون اكنافا الذين يألفون و يؤلفون»[5].
و قال 6 «المؤمن الف مألوف و لا خير فيمن لا يألف و لا يؤلف»[6].
و قال 6 في الثناء على الاخوة في الدين «من أراد به خيرا رزقه خليلا صالحا ان نسي ذكّره و ان ذكر أعانه»[7].
و قال «من آخى اخا في اللّه رفع اللّه له درجة في الجنة لا ينالها بشئ من عمله»[8].
و قال «ان اللّه تعالى يقول: حقت محبتي للذين يتزاورون من أجلي و حقت محبتي للذين يتناصرون يتباذلون من أجلي»[9].
[1] - انفال/ 63.
[2] - آل عمران/ 103.
[3] - آل عمران/ 103.
[4] - آل عمران/ 105.
[5] - مجمع الزوائد ج 8 ص 87: المحجة البيضاء ج 3 ص 285، 291، و رك: الكافى ج 2 ص 102.
[6] - مجمع الزوائد ج 8 ص 87 المحجة ج 3 ص 285.
[7] - المحجة البيضاء ج 3 ص 285.
[8] - المحجة البيضاء ج 3 ص 286 از ابن ابى الدنيا.
[9] - مسند احمد ج 4 ص 386، المحجة البيضاء ج 3 ص 286.