responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سفينة النجاة و الكلمات الطريفة المؤلف : الفيض الكاشاني    الجزء : 1  صفحة : 89

يَهْدِي مَنْ يَشاءُ فَلا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَراتٍ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِما يَصْنَعُونَ».[1]

قدح مَن اعتاد ترك فريضة أو فضيلة

و منهم: مَن اعتاد ترك فريضة، أو فضيلة مدّة، لفقد شرط من شرائطها، أو لعدم معرفة له بها، ثمّ إذا وجد الشّرط[2]، أو حصلت المعرفة[3]، ثقل عليه رفض العادة، و كبر عليه الحرمان من تلك السّعادة، فتراه «حائراً بائراً، يقدّم رجلًا، و يؤخّر أخرى»، ودّوا لو يدهنون. «ارْتابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ»[4]، لا يقدمون عليها، لما في قلوبهم من الرّيب، و لايجحمون عنها، مخافة العيب، و لا بصيرة لهم فيها، و لا يؤمنون بالغيب، و ربّما يخوضون‌[5] مع الخائضين، «كَرِهَ اللَّهُ انْبِعاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَ قِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقاعِدِينَ»[6].


[1] - فاطر/ 8.

[2] - م:- الشّرط.

[3] - م:- المعرفة.

[4] - التّوبة/ 45.

[5] - م: خاضوا.

[6] - التّوبة/ 46.

اسم الکتاب : سفينة النجاة و الكلمات الطريفة المؤلف : الفيض الكاشاني    الجزء : 1  صفحة : 89
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست