و لعلّ قائلهم يقول: إنّ أميرالمؤمنين صلوات اللَّه[2] عليه[3]
كان يتّقي.
فقيل[4] له: فأنت
فما يمنعك من ذلك؟ و مصلحة التّقيّة موجودة، و مفسدتها مفقودة، لجواز الاعتماد على
قراءته في الصّلوات[5]، لوجود
العدالة المعتبرة فيه، كما دلّت عليه الرّوايات[6]،
و شهدت به الاعتبارات؛ فإنّه ساتر لعيوبه، متحافظ على زلّاته في غيوبه، و بهذا
القدر يحصل الغرض المطلوب من عدالته[7] في