إنّ جواهر العلم[3] لمكتومة
في زوايا قلوب العارفين، و إنّ درر الحكمة لمكنونة في أصداف صدور العالمين. لو
اطّلع على شيء منه أوثق إخوان أحدهم لكفره، و لو وجده[4]
أهلًا كذلك لأخبره و وفّره. «و لو علم أبوذر ما في قلب سلمان لقتله»[5]. و «إنّ ههنا لعلماً جمّاً، لو
أصبت له حملة»[6]!