responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سفينة النجاة و الكلمات الطريفة المؤلف : الفيض الكاشاني    الجزء : 1  صفحة : 62

إزاحة وهم‌

و من هؤلاء الفرق: من يحسب أنّه إذا تميّز من العوام بهذه الصّنايع و حصل له هذه البضايع، فقد فاق جمهورهم بمعرفة علم الدّين، و بلوغه رتبة الكشف و اليقين.

كلّا، بل هو في ذلك و هم سواء، و في أفئدتهم- جميعاً- هواء. إنّ ذوق الوصال أمر، و التّمنّي بالخيال آخر. إنّهم عن المعرفة و المعارفة لمعزولون، و للمجالسة قوم آخرون. «جلّ جناب الحقّ أن يكون شريعة لكلّ وارد، أو يطّلع عليه إلّاواحد بعد واحد»[1].

شعر[2]

«وكلّ يدعون وصال ليلى‌

و ليلى لاتقرّ لهم بذاكا»

«فَأَنَّى لَهُمْ إِذا جاءَتْهُمْ ذِكْراهُمْ»[3] «وَ الَّذِينَ اهْتَدَوْا زادَهُمْ هُدىً وَ آتاهُمْ تَقْواهُمْ».[4]


[1] - الإشارات و التّنبيهات/ 367.

[2] - ق، ع:- شعر.

[3] - محمّد/ 18.

[4] - محمّد/ 17.

اسم الکتاب : سفينة النجاة و الكلمات الطريفة المؤلف : الفيض الكاشاني    الجزء : 1  صفحة : 62
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست