اسم الکتاب : سفينة النجاة و الكلمات الطريفة المؤلف : الفيض الكاشاني الجزء : 1 صفحة : 45
، و تشاكسوا مضلّين. طعن كلّ خلف في سلفها. «كُلَّما دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَعَنَتْ أُخْتَها[1]»
بصلفها. «أفلتت[2] منهم
الأحاديث أن يحفظوها و أعيتهم السّنّة أن يعوها.
فاتّخذوا عباد اللَّه خولًا، و ما له دولًا، فذلّت لهم الرّقاب، و
أطاعهم الخلق أشباه الكلاب»[3]؛ «أُولئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلالَةَ بِالْهُدى وَ
الْعَذابَ بِالْمَغْفِرَةِ فَما أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ ذلِكَ بِأَنَّ
اللَّهَ نَزَّلَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ وَ إِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِي
الْكِتابِ لَفِي شِقاقٍ بَعِيدٍ»[4].
إفضاح[5] مَن لم
يشتبه عليهم الأمر و لكنّهم نبذوه وراءهم
و من هؤلاء: من لم يشتبه عليهم الأمر، بل
«تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ»؛[6] «يَعْرِفُونَهُ كَما يَعْرِفُونَ أَبْناءَهُمْ[7]» و لكنّهم «نبذوا كتاب اللَّه ورائهم[8]، كَأَنَّهُمْ لا يَعْلَمُونَ»[9] و