عليه‌[1]. «مَن مات و لم يعرف إمام زمانه، مات ميتة جاهليّة»[2]؛ «إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ؛ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ»[3]؛ «يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ فَمَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُولئِكَ يَقْرَؤُنَ كِتابَهُمْ، وَ لا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا. وَ مَنْ كانَ فِي هذِهِ أَعْمى‌ فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمى‌ وَ أَضَلُّ سَبِيلًا».[4]

تبصرة في لزوم معرفة العالم من المتعالم، و المحقّ من المبطل، و الرّئيس من المترائس‌

إنّك إذا لم تعرف العالم من المتعالم، و المحقّ‌[5] من المبطل، و الرّئيس من المترائس فبِمَن تقتدي في دينك و أحكامه؟ و ممَّن تأخذ ما افترض اللَّه عليك في حلاله و حرامه؟

و إنّك لتعلم أنّهم‌ «لَقَدِ ابْتَغَوُا الْفِتْنَةَ مِنْ قَبْلُ وَ قَلَّبُوا لَكَ الْأُمُورَ»[6]، و أنّ‌

[1] - راجع- نموذجاً-: الكافي 1/ 185- 180، 8/ 128 ح 98؛ بحارالأنوار 70/ 76 ح 4، 73/ 355 ح 64، 75/ 337 ح 6، 99/ 62 ح 35.

[2] - بحار الأنوار 8/ 368، الكافي 1/ 377- 376 ح 4- 1، 8/ 146 ح 123، بحارالأنوار 23/ 89 ح 35، 94 ح 40، 27/ 201 ح 68( مع اختلاف).

[3] - الرّعد/ 7.

[4] - الإسراء/ 72- 71.

[5] - م: المحقّق.

[6] - التّوبة/ 48.