responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عرفان اسلامى تفسير مصباح الشريعه و مفتاح الحقيقه المؤلف : انصاريان، حسين    الجزء : 1  صفحة : 335

رسول خدا 6 از گروهى از اصحابش سؤال كرد: كيستيد؟ گفتند: مردمى مؤمن، فرمود: علامت ايمان شما چيست؟ گفتند: صبر به هنگام بلاء، شكر به وقت خوشى، رضا به هنگام قضاى الهى، فرمود: به پروردگار كعبه قسم! مؤمنيد.

7- موانع لذت مناجات‌

فى أخبار داود 7 ما لأوليائى والهم بالدنيا إن الهم يذهب حلاوة مناجاتى من قلوبهم، يا داود إن محبتى من أوليائى أن يكونوا روحانيين لا يغتمون‌[1].

اى داود! اولياى من وغصه دنيا براى چه؟ غصه دنيا شيرينى مناجاتم را از دل آنان مى‌برد، اى داود! عشق من به اوليائم به خاطر اين است كه آنان اهل معنى هستند و غصه برنامه‌هاى ظاهرى در آنان راه ندارد.

8- ياد خدا

عن أبى عبدالله 7 قال: من أشد ما فرض الله على خلقه ذكر الله كثيرا ثم قال:

لا أعنى سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر وإن كان منه ولكن ذكر الله عند ما أحل وحرم فإن كان طاعة عمل بها وإن كان معصية تركها[2].

امام صادق 7 فرمود: از برنامه‌هايى كه سخت به خلق خدا واجب شده زياد ياد او كردن است، سپس فرمود: منظورم زياد گفتن سبحان الله، والحمد لله، ولا اله الا الله والله اكبر نيست گرچه آن هم ياد خداست ولى ياد او در برابر


[1] -مسكن الفؤاد: 85، الباب الثالث فى الرضا؛ بحار الأنوار: 79/ 125، باب 18، حديث 26.

[2] -الكافى: 1/ 80، باب اجتناب المحارم، حديث 4؛ عدة الداعى: 302، فصل فى خواص.

اسم الکتاب : عرفان اسلامى تفسير مصباح الشريعه و مفتاح الحقيقه المؤلف : انصاريان، حسين    الجزء : 1  صفحة : 335
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست