responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عرفان اسلامى تفسير مصباح الشريعه و مفتاح الحقيقه المؤلف : انصاريان، حسين    الجزء : 1  صفحة : 128

أميرالمؤمنين 7: يا على ما الحقيقة؟ قال 7: مالك والحقيقة؟ قال: أولست صاحب سرك؟ قال: بلى ولكن يرشح عليك ما يطفح منى، قال: أومثلك تخيب سائلا؛ فقال أميرالمؤمنين: الحقيقة كشف سبحات الجلال من غير إشارة، فقال:

زدنى بيانا، فقال 7: محو الموهوم مع صحو المعلوم، فقال: زدنى بيانا، فقال 7: هتك الستر لغلبة السر، فقال: زدنى‌بيانا، فقال 7: جذب الأحدية لصفة التوحيد، فقال: زدنى بيانا، فقال 7: نور يشرق من صبح الأزل فيلوح على هياكل التوحيد آثاره، فقال: زدنى بيانا، فقال 7: أطف السراج فقد طلع الصبح.

اين حديث شريف بواسطه كميل از اميرالمؤمنين 7 نقل شده‌[1]:

كميل روزى وقت را غنيمت شمرده از مولاى عارفان پرسيد: حقيقت چيست؟

حقيقت چيست؟

عده‌اى گفته‌اند: مقصود از حقيقت مقام حقيقة الحقايق و هوهويت و سر السر وغيب الغيوب است كه در سوره اخلاص به آن اشاره شده‌ «قل هو»، هو همان مقام هوهويت است كه مستور و غيب مطلق است و اين اسم را عارفان اسم اعظم دانند، چنانچه در «فصول المهمة» شيخ حر عاملى از اميرالمؤمنين 7 نقل شده كه يك شب قبل از ليله بدر، خضر را خواب ديدم، بدو گفتم: مرا چيزى بياموز كه بر دشمنان ظفر يابم، گفت: بگو: «يا هو يا من لا هو إلاهو». صبح خوابم را به پيامبر 6 عرضه داشتم، فرمود: يا على! داناى اسم اعظم شده‌اى. لذا اهل الله آن‌


[1] -گلشن راز: 202؛ مجالس المؤمنين( مرحوم قاضى) 2/ 10؛ شرح الاسماء الحسنى( ملا هادى سبزوارى) 1/ 133

اسم الکتاب : عرفان اسلامى تفسير مصباح الشريعه و مفتاح الحقيقه المؤلف : انصاريان، حسين    الجزء : 1  صفحة : 128
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست