ابن عبد الصمد الحارثي. لثلاث خلت من شهر رمضان سنة 945).
و في أوله فهرس أبوابه الاثنين و العشرين.
1- العقل، 2- العلم، 3- الكتابة، 4- الالغاز، 5- الدنيا 6- أدب النفس، 7- الكلام، 8- الصدق و الكذب، 9- الخير و الشر، 10- الاستشارة، 11- الكبر، 12- الحلم، 13- الصبر، 14- السخاء و الشح 15- حسن الخلق، 16- الحياء، 17- المصاحبة، 18- المزاح، 19- الحسد، 20- باب الطيرة، 21- باب الامل، 22- باب الموت و القبر، و هو خاتمة الكتاب.
رأيت النسخة قديما بخط المؤلف[1] في مكتبة الطهراني بكربلاء و قد كتب على النسخة تقريضات للادباء بخطوطهم:
منها تقريض تقي الدين بن علاء الدين بن تقى بن عبد الصمد من أحفاد المصنف[2] و هي رباعية:
هذا الكتاب قد حوى
نكتا و أقوالا دقيقة
نور الحقيقة اسمه
لكنه عين الحقيقة
و منها رباعيتان للحسن الفتال النجفي، احديهما في أول الكتاب:
تأمل بما فيه جميعا فانه
تروق معانيه لدى القلب و اللب
تضمن آدابا حسانا و حكمة
و منها قد استولى على القلب و اللب
و الاخرى بخطه على آخر الكتاب:
طالعته مستوعبا فوجدته
جم الفوائد زينة لمجالس
كم نكتة و نصيحة قد ضمها
و لطيفه هي نزهة لمجالس
[1] ( 1، 2) انظر مقدمة المحقق ص 26.
[2] ( 1، 2) انظر مقدمة المحقق ص 26.