سياستها و رام أخذها بالعنف نفرت، و عاندت فلم تعد الى الطاعة، و لم تنكف عن المعصية.
قال ابن مسعود رضي اللّه عنه: للقلوب شهوة و اقبال، و فترة و ادبار، فأتوها من قبل شهواتها: لا من قبل فتراتها.
فان استصعب عليه قياد نفسه مع سياستها تركها ترك راحة ثم عاودها بعد الاستراحة، فتنقاد له ان شاء اللّه تعالى.