أما اذا دعته
الحاجة، و لم تكن موجبة ضرورية، فالنفس المسامحة تغلب الحاجة، و تسمح في الطلب،
لاستقامة الحال و انتظام الامر، و النفس الشريفة الابيّة، تغلّب الصيانة، و تراعي
النزاهة.
قال الشاعر:
و ليس
الليث من جوع بعاد
على جيف
تحيط بها الكلاب
فكيف بالانسان
الفاضل، الذي هو أكرم أنواع الحيوان نفسا، هل يحسن أن يرى لوحشي البهائم عليه فضلا
و ...[2].
و أما اذا كان
السؤال من غير حاجة، فهو صريح اللؤم، و محض الدناءة،