responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نور الحقيقة ونور الحديقة في علم الأخلاق المؤلف : الشیخ البهائي    الجزء : 1  صفحة : 214

و ليس قولنا ذلك اغراء بتحكيم الغضب، بل المراد أنه اذا صدر ما يغضب، أوقع الحلم على أحد الوجوه التي‌[1] ذكرناها، فاذا لم يتأت شي‌ء منها، و أدى الحلم الى مفسدة، وجب البطش اذا امكن.

قال المنصور: اذا كان الحلم مفسدة، كان العفو معجزة.

و قال بعض الحكماء: العفو يفسد من اللئيم بقدر اصلاحه من الكريم.

و قال ابن الزبير: ما قل سفهاء قوم الا ذلّوا.

و قال بعضهم: أكرموا سفهائكم، فانهم يكفونكم العار و النار.

قال الشاعر:

أرى الحلم في بعض المواضع ذلة

و في بعضها عزا يسوّد فاعله‌


[1] هنا تنتهى نسخة مكتبة اية اللّه المرعشى.

اسم الکتاب : نور الحقيقة ونور الحديقة في علم الأخلاق المؤلف : الشیخ البهائي    الجزء : 1  صفحة : 214
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست