responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نور الحقيقة ونور الحديقة في علم الأخلاق المؤلف : الشیخ البهائي    الجزء : 1  صفحة : 137

فهذه الامور الستة هي التي تنتظم بها أمور الدنيا و بحسب ما اختل منها يكون اختلالها.

و بعيد أن يكون أمرها كاملا و صلاحها شاملا، لانها موضوعة للتغيير و الفناء، و التكاليف الشاقّة التي يترتب عليها الجزاء.

سمع بعض الحكماء رجلا يقول: قلب اللّه الدنيا. فقال الحكيم: اذن تستوي لانها مقلوبة.

و اذ قد فرغنا بحمد اللّه تعالى و حسن توفيقه مما يصلح به حال الدنيا فلنذكر طرفا مما يصلح به حال الانسان فيها مستعينين باللّه تعالى.

اسم الکتاب : نور الحقيقة ونور الحديقة في علم الأخلاق المؤلف : الشیخ البهائي    الجزء : 1  صفحة : 137
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست