responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفتاح الفلاح – ط جماعة المدرسين المؤلف : الشيخ البهائي    الجزء : 1  صفحة : 755

وصف المعرفة، مع أنّ المراد الاستمرار لا التجدّد.

و العالم: اسم لما يعلم به الشي‌ء غلب في كلّ جنس ممّا يعلم به الصانع، كما يقال عالم الأفلاك، و عالم العناصر، و عالم الحيوان، و عالم النبات.

«الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ» تكريرهما للإشعار في مفتتح الكتاب المجيد بأنّ اعتناءه‌

______________________________
رحم بالضمّ، و لعلّه خصّ هنا ذلك بالرحمن، ليشير بذلك الى عدم الحاجة الى ذلك في الرحيم، لأنّه كما يجي‌ء صفة مشبّهة يجي‌ء مبالغة للفاعل، الّا أنّه أراد هناك كونهما على نحو واحد ليكونا أشدّ تناسبا.

قوله: للاشعار في مفتتح الكتاب المجيد.

هذا يدلّ على أنّ فاتحة الكتاب عنده أوّل السور نزولا، كما هو مختار كثير من العلماء.

و في رواية: أوّل ما نزل من القرآن بسم اللّه الرحمن الرحيم اقرأ باسم ربّك، و آخره‌ «إِذا جاءَ نَصْرُ اللَّهِ»[1].

و قيل: أوّل سورة نزلت هي المدثّر.

و قيل: هي سورة القلم.

و عن سيّدنا أمير المؤمنين 7 قال: سألت النبي 6 عن ثواب القرآن، فأخبرني بثواب سورة سورة على نحو ما نزلت من السماء، فأوّل ما نزل عليه فاتحة الكتاب، ثمّ اقرأ باسم ربّك‌[2].

و ظاهر الفاضل العلّامة يعطي أنّه نزل بهذا الترتيب المفتتح بالتحميد المختتم بالاستعاذة، حيث قال في جواب مسألة: الحقّ أنّه لا تبديل فيه و لا تقديم و لا


[1] اصول الكافي 2: 628، ح 5.

[2] راجع مجمع البيان 5: 514.

اسم الکتاب : مفتاح الفلاح – ط جماعة المدرسين المؤلف : الشيخ البهائي    الجزء : 1  صفحة : 755
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست