اسم الکتاب : مفتاح الفلاح – ط جماعة المدرسين المؤلف : الشيخ البهائي الجزء : 1 صفحة : 707
أسألك عيشة هنيئة، و ميتة سويّة، و منقلبا كريما، غير مخز
و لا فاضح.
اللّهمّ
مغفرتك أوسع من ذنوبي، و رحمتك أرجى عندي من عملي، فصلّ على محمّد و آل محمّد، و
اغفر لي يا حيّا لا يموت.
______________________________
هناك على الكافر، فهو ابتداء عقاب اللّه و نفاد حسناته، ذلكم بأنّ اللّه عدل لا
يجور[1].
و عنه 7: انّ اللّه يأمر ملك الموت، فيردّ نفس المؤمن، ليهوّن عليه و يخرجها من
أحسن وجهها، فيقول الناس: لقد شدّد على فلان الموت، و ذلك تهوين من اللّه عليه.
و قال: يصرف
عنه اذا كان ممّن سخط اللّه عليه، أو ممّن أبغض اللّه أمره، أن يجذب الجذبة التي
بلغتكم بمثل السفّود من الصوف المبلول، فيقول الناس: لقد هوّن اللّه على فلان
الموت[2].
اريد بردّ
النفس ابطاؤه في الاخراج، كأنّه يخرجها تارة و يردّها اخرى، و بصرفها عنه اخراجها
بغتة. و السفّود كتنور حديد يشوى بها.
قوله: أسألك
عيشة هنيئة.
كلّ أمر يأتيك
من غير تعب فهو هنيء.
قوله: اللهمّ
مغفرتك أوسع من ذنوبي.
و نعم ما قال
في هذا المعنى بالفارسيّة سيّدنا الأمير نجات.