responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفتاح الفلاح – ط جماعة المدرسين المؤلف : الشيخ البهائي    الجزء : 1  صفحة : 642

أبواب سمائك لمن دعاك مفتّحات، و خزائنك غير مغلّقات، و أبواب رحمتك غير محجوبات، و فوائدك لمن سألك غير محظورات، بل هي مبذولات. أنت إلهي‌[1] الكريم‌

______________________________
قوله 7: و أبواب رحمتك غير محجوبات.

الباب مدخل الشي‌ء، و أصله مداخل الأبنية، كباب المدينة و الدار، ثمّ تجوّز فيه فاستعمل فيما يتوصّل به الى الشي‌ء، و منه: أنا مدينة العلم و عليّ بابها، يعني به يتوصّل اليه.

و أبواب الرحمة و المغفرة هي الأسباب التي بها يتوصّل اليها، و فيه مكنيّة و تخييل و ترشيح، أو شبّه المخاطب جلّ طوله و عمّ نواله بالمنعم الجواد المحسن الكريم، فأثبت له باب مفتوح للسائلين و دخول الراغبين، ليستفيضوا من كرمه و ينتفعوا من نعمه جلّت نعماؤه و عظمت آلاؤه.

أو يقال: بابه تعالى عبارة عمّا يتوصّل به الى تحصيل فوائده و اكتساب عوائده من الأسباب؛ إذ كان الباب في الأصل كما سبق مدخل الدار الذي يتوصّل منه اليها، ثمّ استعير لكلّ ما يتوصّل به الى شي‌ء، و ذكر عدم المانع من الحجاب تخييل أو ترشيح.

هر كه آيد گو بيا و هرچه خواهد كو بگو

گيرودار و حاجب و دربان در اين درگاه نيست‌

قال محمود الورّاق:

شاد الملوك قصورهم و تحصّنوا

من كلّ طالب حاجة أو راغب‌

فارغب الى ملك الموت و لا تكن‌

بادى‌ء الضراعة طالبا من طالب‌


[1] إلهي أنت: خ ل.

اسم الکتاب : مفتاح الفلاح – ط جماعة المدرسين المؤلف : الشيخ البهائي    الجزء : 1  صفحة : 642
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست