سطع له نور
إلى المسجد الحرام، حشو ذلك النور ملائكة يستغفرون له[2].
و روى في
الكتاب المذكور أيضا عن الصادق 7 أنه قال: ما من عبد يقرأ آخر الكهف
حين ينام، إلا استيقظ في الساعة التي يريد[3].
______________________________
يفيد عموم غفران الذنوب كبائرها و صغائرها أعمّ من حقوق اللّه و حقوق الناس، و هو
مشكل، فتأمّل فيه.
قوله 7: ما من عبد يقرأ آخر الكهف الى آخره.
قال الفاضل
الأردبيلي- قدّس اللّه روحه- في آيات أحكامه ناقلا عن مجمع البيان: و روى الشيخ
أبو جعفر بن بابويه رضي اللّه عنه باسناده عن عيسى بن عبد اللّه، عن أبيه، عن
جدّه، عن عليّ 7، قال: ما من عبد يقرأ «قُلْ إِنَّما أَنَا
بَشَرٌ»* الآية الّا كان له نور في مضجعه الى بيت اللّه الحرام، و ان كان من
أهل بيت اللّه الحرام كان له نور الى بيت المقدس. و قال أبو عبد اللّه