responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مفتاح الفلاح – ط جماعة المدرسين المؤلف : الشيخ البهائي    الجزء : 1  صفحة : 248

فيكون ذلك لهم جماما[1] و قوّة، و لينالوا به لذّة و شهوة، و خلق لهم النّهار مبصرا ليبتغوا فيه من فضله، و ليتسبّبوا إلى رزقه، و يسرحوا في‌

______________________________
استعارة تخييليّة.

و «من» في «من راحته» إمّا للابتداء، أو زائدة، و الضمير في «راحته» و «منامه» للّيل، و الاضافة امّا بمعنى في مثل «مكر الليل» أو بمعنى اللام الاختصاصيّة، و جوّز عود الضمير فيهما إلى اللّه باعتبار خلقه لهما.

و الفاء في «فيكون» عاطفة سببيّة، و ذلك إشارة إلى لبس الراحة و المنام.

و الباء في قوله «به» ظرفيّة بمعنى في، و الضمير عائد إلى الليل.

و المراد باللذّة و الشهوة اللتين تنالان في الليل الرفث إلى النساء، و انّما خصّ ذلك بالليل لأنّه أستر من النهار.

قوله: و يسرحوا في أرضه طلبا إلى آخره.

سرحت الابل سرحا خرجت بالغداة إلى المرعى، شبّه انتشار الناس لطلب المعاش في أوّل النهار بخروج الابل إلى مراعيها، و هي استعارة تبعيّة.

و طلبا: امّا مفعول له، أو مصدر، أي: لاجل الطلب، أو طالبين.

و «ما» موصولة، أو موصوفة.

و نيل الشي‌ء إدرا كه و اصابته.

و العاجل اسم الفاعل من عجل بمعنى حضر.

و الدرك بفتح الراء الادراك، و هو اللحاق و الوصول.

و الآجل خلاف العاجل اسم فاعل من أجل بمعنى تأخّر.


[1] بفتح الجيم الراحة من التعب( منه).

اسم الکتاب : مفتاح الفلاح – ط جماعة المدرسين المؤلف : الشيخ البهائي    الجزء : 1  صفحة : 248
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست