اسم الکتاب : مفتاح الفلاح – ط جماعة المدرسين المؤلف : الشيخ البهائي الجزء : 1 صفحة : 140
فإنّ الظهر التي نحن مكلّفون بأدائها في هذا الوقت مثلا
متصوّرة بهذا الوصف العنواني الذي تمتاز به عن جميع ما عداها من العبادات و غيرها،
و قصد إيقاعها امتثالا للأمر لا صعوبة فيه أصلا، كما يشهد به الوجدان الصحيح. و من
وجده صعبا، فيسأل[1]
اللّه أن يصلح وجدانه، إنّه على كلّ شيء قدير.
[الأدعية
المأثورة بين التكبيرات السبع]
و تأتي بين[2]
التكبيرات السبع بالأدعية الثلاثة التي رواها ثقة الإسلام في الكافي بطريق حسن عن
الصادق 7، فبعد التكبيرة الثالثة:
اللّهمّ أنت
الملك الحقّ المبين، لا إله إلّا أنت سبحانك إنّي ظلمت نفسي فاغفر لي ذنبي إنّه لا
يغفر الذّنوب إلّا أنت.
______________________________
و معلوم أنّ المراد أنّ كلّ ذلك منويّ لا على التفصيل بل على الإجمال.
قوله: بطريق
حسن.
بل صحيح عن علي
بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حمّاد بن عثمان، عن الحلبي، عن أبي عبد
اللّه 7 قال: إذا افتتحت الصلاة فارفع كفّيك ثم ابسطهما بسطا، ثمّ كبّر
ثلاث تكبيرات، ثمّ قل اللهمّ الدعاء، ثمّ كبرّ تكبيرتين، ثمّ قل لبيّك الدعاء، ثمّ
كبّر تكبيرتين، ثمّ تقول: وجّهت وجهي الدعاء[3].