______________________________
(و) الرابع: (شرطية
زمانية) أى: تدل على الزمان، كقوله تعالى «فَمَا اسْتَقامُوا
لَكُمْ فَاسْتَقِيمُوا لَهُمْ»[1] أى: استقيموا لهم مدة
استقامتهم لكم، فإنّ «ما» صارت بمعنى الزمان والمدة، وهى متضمنة معنى «إن»
الشرطية.
(و) الخامس: شرطية (غير
زمانية) أى: غير دالة على الزمان، كقوله تعالى: «وَ ما تَفْعَلُوا
مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ»[2]
فإنّ «ما» شرطية، ولكن ليس فيها معنى الزمان يعنى: إن تفعلوا خيراً يعلمه الله.
ولا يخفى أنّ «ما» الشرطية جازمة، و «تفعلوا» فى الآية كانت «تفعلون» فحُذف النون
للجزم.
(و) السادس: (استفهامية) أى: دالة على
الإستفهام، نحو: «ما قال لك زيد؟» يعنى: أىّ شىء قال لك زيد؟
ب- (والحرفيّة:
ترد) على خمسة أنواع:
الأول: (مشبّهة ب-
«ليس») مِن حيث المعنى والعمل، فتنفى كما أن «ليس» ينفى، وترفع الاسم وتنصب
الخبر كما أن «ليس» يرفع الاسم وينصب الخبر، نحو: «ما زيدٌ قائماً» أى: ليس زيد
قائماً.
(و) الثانى: (مصدرية
زمانية) أى: تُؤَوَّل هى ومعمولها إلى مصدر