responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الصمدية للشيخ البهائي المؤلف : الحسيني الشيرازي، السيد صادق    الجزء : 1  صفحة : 348

نحو: «لمّا قُمْتَ قمْتُ»، وهل هى حرف أو ظرف؟ خلاف.

وحرف إستثناء، نحو: «إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْها حافِظٌ»[1].

وجازمة للمضارع ك- «لَمْ» وتفترقان فى خمسة امور.

______________________________
(نحو: «لما قُمتَ قُمْتُ») فقيامى وُجِد لأجل أن قيامك وُجِد.

(وهل هى) أى: «لمّا» (حرف أو ظرف؟ خلاف) قال سيبويه: إنها حرف وجودٍ لوجودٍ وقال بعض: إنها ظرف بمعنى «حين» وقال بعض آخر: انها ظرف بمعنى «إذ».

ب- (وحرف إستثناء) مثل «إلّا» (نحو) قوله تعالى: ( «إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْها حافِظٌ») فإنّ «إنْ» بمعنى النفى، يعنى: ما كلّ نفس إلّا عليها حافظ.

ج- (وجازمة للمضارع ك- «لَمْ») نحو: «لمّأ ينصر زيدٌ» أى: ما نصر زيد، لكن «لمّا» الجازمة و «لم» تشتركان فى أربعة أمور: الحرفيّة والنفى والجزم والقلب إلى الماضى. (وتفترقان فى خمسة أمور):

الأول: أنّ «لمّا» لا تقترن بأداة الشرط، لا يقال: إنّ لمّا تقُمْ» ولكنّ «لم» تقترن بأداة الشرط نحو قوله تعالى: «وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ»[2].

الثانى: أنّ منفىّ «لمّا» يتصّل بالحال، فمعنى «لمّا ينصر زيدٌ» هو: أن زيداً ما نصر فى الزمان الماضى وإلى الآن، بخلاف «لَم» فانّ منفيها يحتمل الاتصال‌


[1] الطارق 4: 86

[2] المائدة 67: 5 ..

اسم الکتاب : شرح الصمدية للشيخ البهائي المؤلف : الحسيني الشيرازي، السيد صادق    الجزء : 1  صفحة : 348
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست