responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الصمدية للشيخ البهائي المؤلف : الحسيني الشيرازي، السيد صادق    الجزء : 1  صفحة : 346

وللتّوبيخ؛ فتختصّ بالماضى.

______________________________
و «ثبوت القيام لعمرو، و «وجود الذهاب لباقر» ونحو ذلك.

والكون الخاص هو الذى كان له- بالاضافة إلى معنى الوجود- معنى آخر، مثل الضَرب، فانه حدث خاص- بالاضافة إلى أن له ثبوتاً ووجوداً، والقيام حدث خاص بالاضافة إلى أنه حاصل وموجود وثابت وكائن فى كلّ مَن يتصف بالقيام، وهكذا غير ذلك.

وعليه: فان كان الخبر فى جملة شرط «لولا» الإمتناعية كوناً مطلقاً، نحو: «لولا على لهلك عمر» الذى اصله: لولا علىٌ موجود لهلك عمر، ف- «على» مبتدأ، و «موجود» خبره، فالغالب على قول المصنف (قدس) و «فيجب» على قول غيره حذف هذا الخبر، ولا يجوز ذكره بأن تقول: لولا على موجود لهلك عمر.

وان كان الخبر فى جملة شرط «لولا» الإمتناعية كوناً خاصاً لم يجز حذفُه، نحو: «لولا زيد قائم لأتيتك» ف- «قائم» كون خاص، ولا يجوز حذفه ويقال: لولا زيد لأتَيتُك، قاصداً: لولا زيد قائم لأتَيتُك.

ب- (وللتوبيخ) وهو اللوم على ترك الفعل فى الزمان الماضى‌ (فتختصّ ب-) الدخول على الفعل‌ (الماضى) نحو: «إن كنت تحب زيداً فلولا أكرمته» تريد بذلك ملامته على ترك اكرام زيد فى الزمن الماضى، ولا تدخل على غير الماضى، لا على المستقبل، ولا على الجملة الاسمية، ولا على غيرهما.

اسم الکتاب : شرح الصمدية للشيخ البهائي المؤلف : الحسيني الشيرازي، السيد صادق    الجزء : 1  صفحة : 346
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست