______________________________
و «ثبوت القيام لعمرو، و «وجود الذهاب لباقر» ونحو ذلك.
والكون الخاص
هو الذى كان له- بالاضافة إلى معنى الوجود- معنى آخر، مثل الضَرب، فانه حدث خاص-
بالاضافة إلى أن له ثبوتاً ووجوداً، والقيام حدث خاص بالاضافة إلى أنه حاصل وموجود
وثابت وكائن فى كلّ مَن يتصف بالقيام، وهكذا غير ذلك.
وعليه: فان كان
الخبر فى جملة شرط «لولا» الإمتناعية كوناً مطلقاً، نحو: «لولا على لهلك عمر» الذى
اصله: لولا علىٌ موجود لهلك عمر، ف- «على» مبتدأ، و «موجود» خبره، فالغالب على قول
المصنف (قدس) و «فيجب» على قول غيره حذف هذا الخبر، ولا يجوز ذكره بأن تقول: لولا
على موجود لهلك عمر.
وان كان الخبر
فى جملة شرط «لولا» الإمتناعية كوناً خاصاً لم يجز حذفُه، نحو: «لولا زيد قائم
لأتيتك» ف- «قائم» كون خاص، ولا يجوز حذفه ويقال: لولا زيد لأتَيتُك، قاصداً: لولا
زيد قائم لأتَيتُك.
ب- (وللتوبيخ) وهو اللوم على
ترك الفعل فى الزمان الماضى (فتختصّ ب-) الدخول على الفعل (الماضى) نحو: «إن كنت
تحب زيداً فلولا أكرمته» تريد بذلك ملامته على ترك اكرام زيد فى الزمن الماضى، ولا
تدخل على غير الماضى، لا على المستقبل، ولا على الجملة الاسمية، ولا على غيرهما.