responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الصمدية للشيخ البهائي المؤلف : الحسيني الشيرازي، السيد صادق    الجزء : 1  صفحة : 327

ووصلة لنداء ذى اللام، نحو: «يا أيّها الرّجل»

وموصولة، ولا يعرب مِن الموصلات سواها، نحو: «أكْرِمْ أيّاً أكْرَمَك».

______________________________
د- (ووصلة لنداء ذى اللام) إعلم: أنه لا يدخل حرف النداء على إسم فيه الألف واللام، وإذا دخل وجب أن يتّصل «أىّ» بحرف النداء، حتّى يجوز دخول حرف النداء على ذلك الاسم المحلّى بالألف واللام، ولذا تسمّى «أىّ» فى هنا «وصلة لِنداء ذى اللام» يعنى: تصير «أىّ» سبباً لِصحة نداء ذى اللام‌ (نحو: «يا أيُّها الرجل») فانه لما لم يصح «يا الرجل» جى‌ء ب- «أىّ» بين حرف النداء، وبين الألف واللام، فصار «يا أيها الرجل» والهاء للتنبيه.

ه- (وموصولة) فتكون بمنزلة الذى، والتى، واخواتهما (ولا يعرب من الموصولات سواها) أى: غير «أىّ» فالموصلات كلها مبنيّة إلا «أىّ» فانها تُعرب، بمعنى أنّها تُرفع إن كانت مبتدأً أو فاعلًا، وتُنصب، إن كانت مفعولًا أو حالًا، وتُجرّ ان صارت مضافاً إليها أو دخل عليها حرف الجر، وهكذا.

أمّا مثال ذلك فهو: (نحو: «أكْرِمْ أيّاً أكْرَمَك») ف- «أىّ» فى هذا المثال صارت مفعولًا ل- «أكْرِم» ولذلك صدرت «أىّ» منصوبةً، فاعل «أكرم» ضمير مستتر فيه وجوباً، ونحو: «جاءنى أىٌّ هو قائم» ف- «أىٌّ» هنا مرفوع، لانه صار فاعلًا ل- «جاءنى»، ونحو: مررتُ بأىٍّ يَقوم» ف- «أىّ» هنا مجرور،

اسم الکتاب : شرح الصمدية للشيخ البهائي المؤلف : الحسيني الشيرازي، السيد صادق    الجزء : 1  صفحة : 327
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست