responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الصمدية للشيخ البهائي المؤلف : الحسيني الشيرازي، السيد صادق    الجزء : 1  صفحة : 325

والتّخيير والإباحة، و «إمّا» لازمة قبل المعطوف عليه بها، ولا تنفكّ عن الواو غالباً.

______________________________
كقولك: «جاءنى إمّا زيد وإمّا عمرو» إذا لم تعلم الذى جاء منهما.

د- (والتخيير) وهى تستعمل فى ما لا يجوز الجمع بينهما، نحو: «تَزوَّجْ إمّا هنداً وإمّا أختها» فانه لا يجوز تزويج هند وأختها معاً، لِعدم جواز الجمع بين الأختين.

ه- (والاباحة) وهى تستعمل فى ما يجوز الجمع بينهما، نحو: «إجلس إمّا مع العلماء وإما مع العُبّاد» فانه يجوز الجلوس معهما.

(و «إمّا» لازمة قبل المعطوف عليه بها) أى: بإمّا، يعنى: إذا أردتَ عطف شى‌ء على شى‌ء، وكان العاطف «إمّا» فيجب ذكر «إمّا» قبل الشى‌ء المعطوف عليه، مثل جميع الأمثلة السابقة، فلا يصحّ أن تقول: «جاءنى زيدٌ وإمّا عمرو» بل يجب أن تأتى ب- «إمّا» أيضاً قبل «زيد» الذى هو المعطوف عليه.

(ولا تنفك) «إمّا» (عن الواو غالباً) يعنى: غالباً يذكر الواو مع «إمّا» العاطفة، كالأمثلة السابقة كلها، وقد تجى‌ء قليلًا بدون الواو كقول الشاعر: «إيما إلى جنة، إيما إلى نار» و «إيما» هذه أصلها «إمّا» قلبت الميم الأولى ياءاً، فصارت «إيماً».

اسم الکتاب : شرح الصمدية للشيخ البهائي المؤلف : الحسيني الشيرازي، السيد صادق    الجزء : 1  صفحة : 325
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست