responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الصمدية للشيخ البهائي المؤلف : الحسيني الشيرازي، السيد صادق    الجزء : 1  صفحة : 276

«وَ إِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجارَكَ‌»[1] لأنّ المقدّر كالمذكور.

ثمّ إن وقعت خبراً، فصغرى، أو كان خبر المبتدأ فيها جملة، فكبرى، نحو: «زيدٌ قامَ أبُوه» ف- «قامَ أبوه» صغرى، والجميع كبرى.

______________________________
(و) نحو: ( «وَ إِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجارَكَ‌») تقديره: وإن إستَجارك أحد من المشركين إستجارَك، ف- «إنْ» لا اعتبارَ بها لانها حرف، وبعده «إستَجارك» فعلٌ مقدّر، والجملة فعلية.

وإنما صارت هذه الجمل الثلاث الأخيرات جملًا فِعلية مع أنَّ الفعل فيها مقدّر لا مذكور (لان) الفعل‌ (المقدّر كالمذكور) فإذا كان فعل مقدر فى أول جملة صارت تلك الجملة فعليّة.

(ثم: إن وقعت) الجملة (خبراً) أى: صارت الجملة خبراً لمبتدأ (فصغرى) أى: فتسمّى «صغرى» (أو كان خبر المبتدأ فيها) أى: فى جملة (جملةً) يعنى: كانت هناك جملة، وكان خبر المبتدأ فى تلك الجملة أيضاً جملة (فكبرى) أى: تسمّى تلك الجملة- التى خبر مبتدإها أيضاً جملة- جملة كبرى.

(نحو: «زيدٌ قامَ أبُوه» ف- «قامَ أبوه») بوحدها جملة (صغرى) لأنها خبر ل- «زيد» (والجميع) أى: «زيد قام أبوه» جميعاً جملة (كبرى) لأن خبر مبتدإها جملة أيضاً.


[1] التوبة 6: 9 ..

اسم الکتاب : شرح الصمدية للشيخ البهائي المؤلف : الحسيني الشيرازي، السيد صادق    الجزء : 1  صفحة : 276
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست