responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الصمدية للشيخ البهائي المؤلف : الحسيني الشيرازي، السيد صادق    الجزء : 1  صفحة : 18

وأيضاً:

إن وضع لشى‌ء بعينه؛ فمعرفة، ك- «زيد» والرّجل و «ذا» و «الذى»

______________________________
أيضاً

مصدر «آض يئيض» بمعنى «رَجع يرجع» وأصل «آض» «أيَض» أجوف يأتى، فالياء المتحركة والمفتوح ما قبلها إنقلبت إلى الألف، دخلت الألف الثانية فى الألف الأُولى، بطريقة المد فصار «آض»، وكلمة «أيضا» يُؤتى بها فيما اريد تَقْريعه على الكلام السابق كقولك «جائنى زيد وجعفر أيضاً» يعنى: وجائنى جعفر، فهنا كلمة «أيضاً» تَقْريع على «تقسيم»، يعنى: تقسيم أيضاً لِلاسم.

(إن وضع) الاسم‌ (لِشى‌ء بعينه) أى: لِشى‌ء مُعيّن معلوم‌ (ف-) ذلك الاسم يسمّى‌ (معرفة) والاسماء المعارف على سبعة أنواع:

الأول: الاسم الذى كان سبب مَعرفيّته أنه صار عَلَماً (ك- «زيد») فانه وضع اسماً لشخص معيّن ومعلوم.

(و) الثانى: الاسم الذى كان سبب معرفيته دخول الألف واللام فيه نحو: (الرّجل) ف- «رجل» بدون الألف واللام ليس اسما لشخص معيّن، فاذا دخلت الألف واللام عليه صار لشخص معين.

(و) الثالث: الاسم الذى كان سبب معرفيته الاشارة إليه نحو: ( «ذا») فإذا قلت لِشخص: نَصَحنى رجل عالم، لا يَعرف المخاطب ذلك الرجل، فاذا

أشرَتَ إليه وقلت: «نصحنى رجل عالم وهو ذا» يَعرفه المخاطب فكانت‌

اسم الکتاب : شرح الصمدية للشيخ البهائي المؤلف : الحسيني الشيرازي، السيد صادق    الجزء : 1  صفحة : 18
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست