responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رسالههاى خطى فقهى المؤلف : گروه محققان    الجزء : 1  صفحة : 575

مرتد فطرى خواهند بود كه مرتد شرعاً واجب القتل است، مر او را زن خود حرام است و مال او مال وارثى است كه مثل او نباشد.

و قتل مسلمانانى كه در تسخير ممالك اسلام با كفار همداستان شوند، جايز است، اگر موقوف‌عليه دفع از اسلام و مسلمين باشد و بر قاتل، قصاص وديه و كفاره نيست بلكه مؤاخذه و بازخواستى نيست در قتل مسلمى كه داخل كفار باشد و كفار او را اسير خود كنند و ترك قتل او مخل كار محاربه باشد و بر قاتل، قصاص و ديه نيست بلى كفاره از بيت المال داده مى‌شود.

و از اين احكام معلوم شد كه مسلمين را اجتناب از دشمنان خدا و احتراز از معاونت و متابعت آنها لازم است تا از هلاكت دنيا و آخرت در امن و سلامت باشند، پس اگر كفره بر بلدى مستولى شوند و مسلمين آن بلد را مهاجرت ممكن باشد و اظهار شعاير اسلام مقدور نباشد، واجب است كه از آن بلد هجرت گزينند.

و اگر حاكمى اهل بلدى را ظلمى به گرفتن مالى كند جايز نيست كه مسلمين آن بلد به تصور حفظ مال، كفار را بر خود مسلط كنند و از حفظ دين در گذرند بلكه همه مسلمين را سزاوار است كه در حفظ دين، ترك جان گويند، چه رسول خدا 6 فرموده: «ياعلي، إذا نزلت بك قارعة في دينك فاجْعل نفسك دون دينك»[1].


[1]. وسائل، ج 16، ص 193، ح 23 و عبارت آن چنان كه در كافى كلينى، ج 8، ص 78 آمده با عنوان« وصية النبي6 لأمير المؤمنين( ع)» چنين است:

محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن النعمان، عن معاوية بن عمار قال: سمعت أبا عبد الله( ع) يقول: كان في وصية النبي6 لعلي( ع) أن قال: يا علي أوصيك في نفسك بخصال فاحْفظها عنّي، ثم قال: اللهمّ أعنه:

أما الاولى: فالصدق ولاتخرجن من فيك كذبة أبدا.

والثانية: والورع ولا تجترى‌ء على خيانة أبدا. والثالثة: الخوف من الله عزّ ذكره كأنك تراه.

والرابعة: كثرة البكاء من خشية الله، يبني لك بكل دمعة ألف بيت في الجنة.

والخامسة: بذلك مالك ودمك دون دينك.

والسادسة: الاخذ بسنتي في صلاتي وصومي وصدقتي، أما الصلاة فالخمسون ركعة، و أما الصيام فثلاثة أيام في الشهر: الخميس في أوله والاربعاء في وسطه والخميس في آخره، وأما الصدقة فجهدك حتى تقول: قد أسرفت، ولم تسرف، وعليك بصلاة الليل وعليك بصلاة الزوال وعليك بصلاة الزوال، وعليك بصلاة الزوال، وعليك بتلاوة القرآن على كلِّ حال، وعليك برفع يديك في صلاتك وتقليبهما، وعليك بالسواك عند كلِّ وضوء، وعليك بمحاسن الاخلاق فاركبها ومساوي الاخلاق فاجتنبها، فإنْ لم تفعلْ فلا تلومّن إلا نفسك».

اسم الکتاب : رسالههاى خطى فقهى المؤلف : گروه محققان    الجزء : 1  صفحة : 575
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست