اسم الکتاب : رسالههاى خطى فقهى المؤلف : گروه محققان الجزء : 1 صفحة : 252
[ايمان به غيب]
[22] و هرچه خاتم
انبياء از آن خبر داده است در امر موت دنيوى و حيات اخروى، و بعد از موت دنيوى؛
معاد جسمانى و روحانى در نشأت آخرت، و جميع مواعيد الهى على ألسن أنبيائه و
بالجملة كلّ ما جاء به النبي محمد 6 و نطق به، همه حق و صدق و مطابق محض واقع
است.
[ائمه هدى]
[23] و ائمه اثنا
عشر كه اوصياء رسول اللّه و حفظه دين اللّه[1] و شفعاء يوم المحشر، ايشانند؛
اوّلهم: كتاب اللّه الناطق أمير المؤمنين عليّ بن أبى طالب- صلوات اللّه عليه- و
آخرهم مهدى هذه الأمة، قائم أهل البيت- عجّل اللّه فرجه- همه معصوم و مفطوم و خازن
اسرار وحى و حافظ احكام دين و امام مفترض الطاعة و مطاع مرجوّ الشفاعهاند- صلّى
اللّه على النبيّ و عليهم أجمعين- و بى اقتدا و اهتدا به ايشان و بىتصديق حقيت معاد
جسمانى و روحانى، و سعادت و شقاوت اجساد و ارواح، و ثواب و عقاب و لذّات و آلام
حسى و عقلى، و مثوبت و عقوبت ابدان و نفوس مجرده، اميد فوز و نجات و آرزوى جنت و
بهجت، خيالى است محال و طمعى است بيهوده.
اين است آن
مقدار از معارف مبدأ و معاد كه تحصيل آن واجب عينى و معرفت آن، من سبيل اليقين،
شرط انعقاد عبادات است و تقليد هيچ كس از علماء و مجتهدين در آن كافى و جايز نيست.
[1]. در حاشيه نسخه آمده است چون غير ايشان صلوات اللّه
عليهم اجمعين ضبط اين معنى نكردهاند، همچنانكه در موضع خود مبيّن شده، بنابراين
تخصيص حفظ به ايشان شده( منه ;).
اسم الکتاب : رسالههاى خطى فقهى المؤلف : گروه محققان الجزء : 1 صفحة : 252