اسم الکتاب : الفوايد الصمدية المؤلف : الشیخ البهائي الجزء : 1 صفحة : 61
الحديقة الرّابعه: فى الجمل و ما يتبعها: 1
[تعريف
الجملة]
الجملة: قول
تضمّن كلمتين باسناد، [2] فهى اعمّ من الكلام عند الاكثر؛ [3] فان بدئت بأسم،
فاسميّة. نحو: زيد قائم، و أَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ، (البقرة/
184) و انّ زيدا قائم، اذلا عبرة بالحرف. او بفعل، ففعليّة: كقام زيد، و هل قام
زيد و هلّا زيدا ضربته، و يا عبد اللّه، و إِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
اسْتَجارَكَ فَأَجِرْهُ (التوبة/ 6) لانّ المقدّر كالمذكور. ثمّ ان وقعت خبرا
فصغرى او كان خبر المبتدء فيها جملة فكبرى، نحو: زيد قام ابوه. فقام ابوه: صغرى، و
الجميع كبرى. و قد تكون صغرى و كبرى باعتبارين نحو: زيد ابوه غلامه منطلق، و قد لا
تكون صغرى و لا كبرى كقام زيد.
[الجمل الّتى
لها محلّ]
اجمال: الجمل
الّتى لها محلّ، سبع: الخبرية، و الحاليّة، و المفعول بها، و المضاف اليها، و
الواقعة جوابا لشرط جازم، و التّابعة لمفرد، و التّابعة لجملة لها محلّ.
و الّتى لا
محلّ لها سبع ايضا: المستأنفة و المعترضة، و التفسيرية، و الصّلة و المجاب بها
[1]. قوله: و ما يتبعها من ذكر اقسام الجملة و احكامها و بيان النسبة بينها و بين
الكلام.
[2]. قوله:
باسناد اى مع اسناد سواء كان ذلك مقصودا لذاته نحو زيد قائم و ضرب عمرو و نحوهما
اولا كجملة الشرط وحدها و جملة الجزاء وحدها و جملة الصلة و اما الكلام فقد تقدم
فى اول الكتاب انه لفظ مفيد بالاسناد. (مدرس)
[3]. عموما
مطلقا، لصدقها عليه و على غيره، اذ شرطه الفايدة بخلاف الجملة فكل كلام جملة، و لا
عكس. و قد ذهب بعضهم الى انّها مترادفان و هو ظاهر كلام الزمخشرى فى المفصّل،
فانّه بعد ان فرغ من حدّ الكلام قال: و يسمّى الجملة. (سيّد)
اسم الکتاب : الفوايد الصمدية المؤلف : الشیخ البهائي الجزء : 1 صفحة : 61