responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفوايد الصمدية المؤلف : الشیخ البهائي    الجزء : 1  صفحة : 51

عينه الكحل منه فى عين زيد لانّه بمعنى الفعل.

خاتمة: [أسباب منع الصرف الإسم‌]

موانع صرف الاسم تسع: فعجمة

و جمع، و تأنيث، و عدل، و معرفة

و زائدتا فعلان، ثمّ تركّب‌

كذلك وزن الفعل، و التاسع الصّفة

بثنتين منها يمنع الصّرف‌

هكذا بواحدة نابت فقالوا مضعّفة،

و العجمة [1] تمنع صرف العلم العجمى العلّمية، بشرط زيادته على الثلاثة: كابراهيم، و لا اثر لتحرّك الاوسط عند الاكثر، [2] و الجمع يمنع صرف وزن مفاعل و مفاعيل: كدراهم و دنانير، بالنّيابة عن علّتين، و الحق به حضاجر [3] للأصل، و سراويل للشّبه، [4] و التأنيث ان كان بالفى حبلى و حمراء، ناب عن علّتين، و الّا [5] منع صرف العلم حتما،



- الموصوف، لكنّه لم يتّصل بضميره، و فى عينه: ظرف مستقر، حال من الكحل قدمت عليه، و منه: لغو متعلّق باحسن، و فى عين زيد مستقر: حال من الضمير المجرور بمن، و المعنى: ما رايت رجلا احسن الكحل منه اى من الكحل كائنا فى عين زيد، و قد ظهر: ان الكحل الّذى هو مرفوع اسم التفضيل مفضّل على نفسه، باعتبارين:

امّا كونه مفضّلا فباعتبار كونه فى عين الرجل و امّا كونه مفضّلا على نفسه فباعتبار كونه فى عين زيد، قال: «فى الهمع» و لاشتهار هذا المثال فيما بين النحّاة بهذه المسألة، عرفت بمسألة الكحل، و انّما ساغ لاسم التفضيل هنا ذلك العمل لانّه بمعنى الفعل اذ يصحّ ان يحلّ محلّه فعله مع استقامة المعنى فيقال: ما رأيت رجلا يحسن فى عينه الكحل كحسنه فى عين زيد و لانّه لو لم يعرب المرفوع فى ذلك فاعلا كان مبتدأ و احسن خبره و لزم الفصل بين افعل و معموله باجنبىّ و هو الكحل. (سيّد)

[1]. المراد بالعجمة غير العربيّة فارسيّة كانت او غيرها. (سيّد)

[2]. و لا اثر لتحرّك الاوسط من الثلاثى كشتر اسم حصن بدياربكر فهو منصرف. (سيّد)

[3]. حضاجر علم لجنس الضبع فهو غير منصرف لا للجمعية الحالية بل للاصل لانّه منقول عن الجمع فانّه كان فى الاصل جمع حضجر بمعنى عظيم البطن سمّى به الضبع مبالغة فى عظم بطنها كأنّ كل فرد منها جماعة من هذا الجنس فالمعتبر فى منع صرفه هو الجمعية الاصلية. (مدرس)

[4]. هذا على القول بانّ سراويل اسم عجمىّ معرّب و ليس بجمع لا فى الحال و لا فى الاصل لكنّه منع من الصرف للشبه‌اى: لكونه شبيها فى الوزن للجموع العربية كمصابيح و ذهب المبرد الى انّه منقول عن جمع سروالة سمّى به المفرد الجنسى. (سيّد، مدرس)

[5]. اى: و ان لم يكن التأنيث بالفى حبلى و حمراء، بل كان بغيرهما، منع- اى التأنيث- صرف العلم حتما اى:-

اسم الکتاب : الفوايد الصمدية المؤلف : الشیخ البهائي    الجزء : 1  صفحة : 51
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست